تداول نشطاء على منصات "فيسبوك" و"تيك توك" و"إنستجرام"، مقطع فيديو تبلغ مدته أكثر من دقيقتين، التُقط عبر كاميرات مراقبة مثبتة داخل شقة، يظهر فيه شخص يقوم بالاعتداء بالضرب المبرح على البلوجر هدير عبد الرازق، ويقوم بسحلها وسط صرخات واستغاثات منها، مصحوبة بشتائم وعبارات خادشة للحياء.
وعلّقت هدير عبد الرازق على الواقعة من خلال منشور مقتضب عبر حسابها الشخصي، قالت خلاله: "حقي عندك يا رب، هاتلي حقي، وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت، الله إني وكلتك أمري، إنك خير وكيل، والرحمة من عندك يا رب".
إلا أنها حذفت الفيديو بعد دقائق قليلة من نشره، دون إصدار أي بيان رسمي حول تفاصيل الاعتداء أو هوية المعتدي.
وتبين بعد ذلك أن الشخص الموجود في الفيديو الذي اعتدى على هدير عبد الرازق هو زوجها.
وقال محامي زوج البلوجر هدير عبد الرازق إنه سيتقدم ببلاغ رسمي لمكتب النائب العام يتهم فيه البلوجر هدير بالتشهير بموكله.
وأكد، محامي زوج البلوجر هدير عبد الرازق، في تصريحات ل"صدى البلد"، أنه سوف يتقدم بالبلاغ صباح اليوم، السبت، لاتهام زوجة موكله بالتشهير به وقيامها بزرع كاميرات مراقبة في المنزل دون إذنه.
ويستعرض "صدى البلد" من خلال هذا التقرير عقوبة الضرب.
عقوبة الضرب
تنص المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.