أحيت الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ محمود علي البنا.
وقالت في بيانها: في مثل هذا اليوم من عام 1985م رحل عن عالمنا فضيلةُ القارئ الشيخ محمود علي البنا، أحد أعلام فنّ تلاوة القرآن الكريم، وأحد أشهر رواده الأفذاذ في مصر والعالم كله، والذي عُرفت تلاواته بالعذوبة والخشوع.
وكان الشيخ البنا صاحب مدرسة تلاوة خاصة، وأداء متفرد في قراءة القرآن الكريم، وقد ترك رحمه الله ثروة كبيرة من تسجيلات القرآن الكريم في مصر والعالم، وكان له جهود حثيثة لإنشاء نقابة القراء، كما اختير نائبًا للنقيب عند إنشاء النقابة عام 1984م.
ودعت له قائلة: رحم اللهُ الشيخ البنا، وغفر له ولسامعيه ومُحبيه في كل زمان ومكان اللهم آمين.
وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ البنا
كما أحيت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود علي البنا – رحمه الله – الذي وافته المنية في العشرين من يوليو عام 1985م، عن عمر ناهز 59 عامًا، بعد رحلة عطاء قرآني مباركة، امتلأت بالصوت الخاشع، والأداء المتقن، والخدمة المخلصة لكتاب الله –عز وجل– تلاوةً وتعليمًا وتمثيلًا مشرفًا لمصر في الداخل والخارج.
ولفتت الأوقاف إلى انها تحيي هذه الذكرى المباركة، لنتضرع إلى الله –عز وجل– أن يتغمد فضيلة الشيخ محمود علي البنا بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّمه من جهدٍ في خدمة كتابه الكريم، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، ويجعلها في ميزان حسناته يوم يلقاه.
ولفتت إلى أن الشيخ البنا التحق بالإذاعة المصرية عام 1948م، وهو لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، ليكون من أصغر القرّاء الذين تم اعتمادهم رسميًّا في ذلك الوقت، وقد تميز صوته بثراء المقامات، وصدق الأداء، وقدرته الاستثنائية على التأثير في وجدان المستمعين. شارك الشيخ محمود البنا في إحياء ليالي رمضان في أعرق المساجد المصرية، من الجامع الأحمدي بطنطا إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، كما مثّل مصر في بعثات ومحافل قرآنية دولية عديدة، وصدح بصوته في الحرمين الشريفين، والمسجد الأقصى، والمسجد الأموي، والعديد من المساجد الكبرى في أوروبا وآسيا. كان –رحمه الله– من أبرز المؤسسين لنقابة قرّاء القرآن الكريم في مصر، وتولى فيها منصب نائب النقيب، وكان مثالًا في الانضباط، والوقار، وخدمة القرآن الكريم بكل تفانٍ وإخلاص.
واختتم منشورها بالدعاء له قائلة: رحم الله الشيخ محمود علي البنا، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.