قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوائل الثانوية العامة يروون كواليس عامهم الأصعب: ضغوط إحباطات طرق مبتكرة للتغلب على التوتر

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

كشف عدد من أوائل طلاب الثانوية العامة خلال استضافتهم في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة CBC، عن التحديات النفسية والضغوط التي رافقتهم طوال العام الدراسي، مؤكدين أن التفوق لم يكن سهلًا، بل جاء نتيجة صبر واستراتيجيات شخصية لتجاوز العقبات.

قالت الطالبة ياسمين إن الحصول على درجات ضعيفة أحيانًا لم يكن أمرًا غريبًا، بل جزءًا من التجربة الدراسية، مضيفة: "ساعات كتير كنا بنجيب درجات وحشة عادي". وأوضحت أنها مرت بلحظات شعرت فيها بعدم قدرتها على المذاكرة كما يجب، قائلة: "حاسة إني كروّتت في المذاكرة"، وهو ما سبب لها نوبات من الإحباط المؤقت.

واتفق معها طالب آخر، لافتًا إلى أن العام الدراسي لا يسير دائمًا بشكل منتظم، بل يمر بـ"كيرفات" ومنحنيات نفسية، تتخللها فترات من فقدان التركيز والشعور بالملل، مؤكدًا أن دعم الأهل في هذه اللحظات كان حاسمًا في الحفاظ على التوازن النفسي.

أما الطالب محمد، فكشف عن طريقة مختلفة تعامل بها مع ضغوط الامتحانات التجريبية، قائلاً: "كنت أتضايق.. أنا غلطت ليه؟"، لكنه سرعان ما غيّر طريقته في التفكير، مؤكدًا: "هفضل أغلط لحد قبل الامتحان بيوم".


وأوضح أن الهدف من النماذج هو رصد الأخطاء لتجنبها في الامتحان النهائي، وليس تحقيق درجات كاملة، مشددًا على أهمية عدم مراجعة الإجابات فور الخروج من اللجنة، حتى لا يؤثر ذلك على التركيز في باقي المواد.

طالب آخر أشار إلى أن لحظة التوتر أو "الرعب" لم تأته قبل دخول اللجنة كما هو شائع، بل شعر بها في منتصف العام، حين اكتشف أنه لم يبدأ مذاكرة مادة الإحصاء إلا في شهر مايو، ما تطلّب منه مجهودًا كبيرًا لتعويض التأخير.

وتحدث الطلاب عن طقوسهم المختلفة ليلة الامتحان، حيث أكدت ياسمين أنها كانت تحرص على النوم الجيد بعد إنهاء المذاكرة، بينما كشفت طالبة أخرى أنها كانت تكتفي بساعة أو ساعتين فقط من النوم، مع الاعتماد على الأذكار والتأمل الذهني لضبط تركيزها قبل دخول اللجنة.