أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بأن الداخل الإسرائيلي يشهد حالة من التخبط السياسي، عقب تقدم 22 وزيرًا في الحكومة بطلب رسمي لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة يُنظر إليها باعتبارها مناورة سياسية تستهدف إرضاء تيارات اليمين المتطرف، وليست جزءًا من تحرك ميداني واضح المعالم.
غياب الرؤية وتضارب التصريحات
وأوضحت أبو شمسية، أن التصريحات المتناقضة بين قادة الجيش والسياسة، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، تشير إلى غياب استراتيجية واضحة بشأن مستقبل قطاع غزة، خاصة مع تصاعد دعوات من وزراء مثل بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في مناطق انسحب منها الاحتلال قبل نحو 20 عامًا.
الطلب موجه لوزير الدفاع.. ولا تنفيذ فعلي حتى الآن
ولفتت المراسلة إلى أن طلب الزيارة وُجّه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن التوجه إلى المناطق المقابلة لشمالي غزة، وتحديدًا قبالة جباليا وبيت لاهيا، لكن من الجانب الإسرائيلي في مستوطنات مثل سديروت ونير عام.