قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

برلماني: حديث الرئيس السيسي عن معبر رفح كان حاسمًا في تفنيد الأكاذيب ومصر لن تكون بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية اليوم، عكست ملامح سياسة خارجية متوازنة، تقوم على بناء شراكات استراتيجية جديدة مع دول جنوب شرق آسيا، إلى جانب توضيح مواقف مصر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.


وأوضح "سوس" في بيان له اليوم ، أن الرئيس أعلن خلال كلمته الاتفاق على ترفيع العلاقات بين مصر وفيتنام إلى مستوى الشراكة الشاملة، وهو ما يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، والتجارة، والاستثمار، والتصنيع، بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص في الجانبين.


وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر تمثل نافذة لفيتنام على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل ما لديها من اتفاقيات تجارة حرة، وفي المقابل يمكن لفيتنام أن تمثل بوابة لمصر إلى جنوب شرق آسيا، بما يفتح المجال أمام فرص تصديرية واستثمارية واعدة، تدعم الاقتصاد الوطني وتزيد من التبادل التجاري.


وأكد سوس أن تصريحات الرئيس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جاءت واضحة وصريحة، خاصة حين قال إن الحرب في غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية، بل تحولت إلى حرب إبادة جماعية وتجويع وتصفية ممنهجة للقضية الفلسطينية، وهو توصيف يعكس موقف مصر الإنساني والأخلاقي منذ اندلاع الحرب.


وأضاف "سوس" أن حديث الرئيس عن معبر رفح كان حاسمًا في تفنيد الأكاذيب، حيث أوضح أن المعبر لم يُغلق من الجانب المصري، وأنه تم تدميره 4 مرات وأعيد إصلاحه، وأن أكثر من ٥ آلاف شاحنة مساعدات متوقفة داخل الأراضي المصرية، في ظل وجود القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، مؤكدًا أن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت غزة كانت مصرية.


واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتشديد على أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين وتأكيد الرئيس أن مصر لن تكون أبدًا بوابة للهروب أو التهجير، يعكس موقفًا وطنيًا وإنسانيًا واضحًا، سيقف التاريخ عنده كثيرًا، مشددًا على أن القيادة المصرية تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية رغم صمت العالم وتخاذله.