قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ما حكم الصلاة في مكان مظلم؟.. أمين الإفتاء يحدد الشروط الواجبة

الإفتاء
الإفتاء

أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم أداء الصلاة في مكان مظلم، وهو أمر يتعرض له كثير من المصلين سواء في البيوت أو أماكن العمل أو السفر.

وأكدت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أنه "ما فيش مشكلة، نصلي في أي مكان المهم أن احنا نكون مستقبلين القبلة ويكون مكان طاهر نظيف، ونحس برضو أن المكان اللي نصلي فيه يكون مكان نشعر براحة نفسية، نستشعر الخشوع مع الله عز وجل".

أمين الإفتاء: العبرة في صحة الصلاة ليست بالإضاءة أو شكل المكان

وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن العبرة في صحة الصلاة ليست بالإضاءة أو شكل المكان، وإنما باستيفاء شروطها الأساسية، وعلى رأسها استقبال القبلة وطهارة المكان، مع مراعاة تهيئة النفس للخشوع. 

وأشارت أمينة الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الإضاءة قد تساعد بعض الأشخاص على التركيز والطمأنينة، لكن انعدامها لا يبطل الصلاة ولا يقلل من أجرها طالما تحققت الشروط الواجبة.

أمين الإفتاء يوضح أحكام الصلاة للنساء في أول وآخر أيام الدورة الشهرية

قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن حكم الصلاة في أول وآخر أيام الدورة الشهرية عند نزول الإفرازات البنية أو الصفراء يختلف باختلاف توقيت الإفرازات وتمييز المرأة لعادتها.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، "الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة مع وجود الحيض، والفقهاء ذكروا أن من شروط الصلاة الطهارة من الحدث الأكبر، والحيض، والنفاس، ومن هنا فإن التفرقة بين أنواع الإفرازات وتوقيتها أمر مهم لفهم الحكم الشرعي".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإفرازات التي تنزل قبل نزول الدم الصريح "الدم الأحمر الواضح" لا تُعد حيضًا إذا كانت المرأة مميزة وتعرف موعد عادتها الشهرية، فتصلي وتصوم دون حرج، أما إذا كانت متحيرة ولا تعرف موعد عادتها، فإنها تعتبر هذه الإفرازات بداية الحيض ما دامت في حدود العشرة أيام.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإفرازات الصفراء أو البنية التي تأتي بعد الطهر الكامل – سواء بعلامة الجفاف التام أو القصة البيضاء – لا تُعد حيضًا، مستشهدًا بحديث أم عطية رضي الله عنها: "كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئًا"، مشيرًا إلى أن هذه الإفرازات تُعامل كاستحاضة، وتتوضأ المرأة لها لكل صلاة فقط دون غسل.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الفقهاء قسموا النساء إلى مميزة تعرف عادتها، ومتحيرة لا تضبط موعدها، ولكل حالة حكمها، داعيًا النساء إلى تعلم أحكام الطهارة بتأنٍّ وتفصيل، حتى لا يقعن في الحرج أو تفوتهن العبادات بسبب اجتهاد خاطئ.