قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عراقيل إسرائيلية تؤخر دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح

أرشيفية
أرشيفية

لا تزال الأزمات الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم، في ظل استمرار العراقيل والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات، خاصة عبر معبر رفح ومنفذ كرم أبو سالم.

 وأفاد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام المعبر، أن الصورة اليومية تعكس واقعًا مأساويًا من التأخير والحصار، وسط احتياجات ملحة لأهالي القطاع.

تأخير متعمد وإجراءات تدقيق معقدة

وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية منى عوكل على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشاحنات الإنسانية التي تنطلق من مصر عبر معبر رفح تمر أولاً بإجراءات طويلة ومعقدة في منفذ كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل، قبل السماح لها بالدخول إلى غزة. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تشمل عمليات تدقيق ومراجعة دقيقة لكل شاحنة، ما يؤدي إلى تأخير كبير في تفريغ حمولات المساعدات.

الدور المصري في مواجهة التعنت الإسرائيلي

رغم هذه العراقيل، يواصل الجانب المصري جهوده في تجهيز القوافل الإنسانية الموجهة إلى جنوب قطاع غزة. وأكد إبراهيم أن القافلة الخامسة عشرة قد انطلقت بالفعل منذ فجر اليوم، إلا أن جميع الشاحنات ما زالت تخضع لعمليات تفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية، دون السماح بتفريغ أي منها حتى لحظة التقرير.

وأشار إلى أن مصر تعمل باستمرار على تسهيل حركة المساعدات وتجهيزها بشكل منظم، في محاولة لتقليل أثر العوائق الإسرائيلية، وللتخفيف من المعاناة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.

ولم تقتصر العراقيل الإسرائيلية على التدقيق الأمني فحسب، بل امتدت لتشمل بعض أنواع المساعدات الطبية. حيث تم رصد اعتراضات على دخول أجهزة ومستلزمات طبية ضرورية، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تمثل تصعيدًا إضافيًا في سياسات الحصار.

وأكد المراسل أن هذه العراقيل تزيد من التكدس في المنطقة اللوجستية القريبة من المعبر، حيث تنتظر مئات الشاحنات إذن الدخول منذ أيام.

شاحنات عالقة تنتظر التفريغ

في ختام مداخلته، أشار عبد المنعم إبراهيم إلى أن الشاحنات الظاهرة خلفه في البث المباشر تمثل جزءًا من القافلة الخامسة، لكنها لا تزال عالقة في انتظار موافقة الاحتلال على دخولها. وبهذا يستمر المشهد الإنساني الصعب، وسط تأخر وصول المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة، الذين يعيشون ظروفًا مأساوية بسبب الحصار والإجراءات العقابية.