تحطمت طائرة استطلاع إسرائيلية صباح اليوم، السبت، في حي الرمال بمدينة غزة، خلال مهمة عملياتية لجيش الاحتلال، وذلك نتيجة خلل فني، بحسب ما أوردته هيئة البث العبرية.
وأوضحت القناة أن الطائرة من طراز سكاي لارك 3، وهي من إنتاج شركة «إلبيت سيستمز» الإسرائيلية، وتستخدم عادة في مهام الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية.
يأتي الحادث في وقت يسرع فيه جيش الاحتلال استعداداته لتنفيذ خطة لاحتلال مدينة غزة، بعد أن صدقت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على مقترح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال القطاع كاملاً، وهو القرار الذي أثار موجة انتقادات دولية واحتجاجات داخلية.
ووفق مصادر عبرية، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات إضافية نحو حي الزيتون جنوب غزة، فيما من المقرر أن يزور رئيس الأركان إيال زامير قيادة المنطقة الجنوبية غداً الأحد، للتصديق على خطط العملية البرية.
كما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن الجيش تلقى أوامر بالتحضير لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، مع احتمال استدعاء ما بين 80 و100 ألف جندي احتياط.
ومن غير المتوقع بدء الهجوم البري قبل سبتمبر المقبل، حيث تواصل القوات الإسرائيلية أنشطتها الروتينية مع إدخال تعديلات محتملة في جدول العمليات.
وأكدت مصادر عسكرية أن خطط الاحتلال تأخذ بعين الاعتبار تقليص المخاطر التي قد تهدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين داخل غزة، في وقت يواصل فيه الجيش هجماته المكثفة منذ 22 شهراً، والتي وصفتها منظمات حقوقية بـ«الإبادة الجماعية» بحق سكان القطاع.