قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الطماطم ليها كذا سعر.. شعبة الخضروات تكشف عن الأسباب

أرشيفية
أرشيفية

يتابع المواطن المصري يوميًا حركة أسعار السلع الأساسية وعلى رأسها الخضروات والفاكهة، ولاحظ كثيرون مؤخرًا انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، خاصة في بعض الأصناف الموسمية، إلى جانب تفاوت كبير في سعر الصنف الواحد من منطقة لأخرى، خاصة "الطماطم"، التي باتت تُباع في الأحياء الشعبية بسعر، وفي الأحياء الراقية بسعر آخر.

ومن جهته، أوضح حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، خلال لقاء له مع برنامج “بلدنا اليوم”  الأسباب الحقيقية وراء هذه الظواهر، والجهود المبذولة لتوفير الخضروات والفاكهة بأسعار مناسبة للمواطن.

 انخفاض ملحوظ في الأسعار بسبب زيادة المعروض

وأشار حاتم نجيب، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في أسعار الخضروات والفاكهة، ويعود ذلك إلى سببين رئيسيين، الأول، هو زيادة حجم المعروض في السوق؛ بسبب المواسم الزراعية المتلاحقة، والثاني يتمثل في تنفيذ مشروعات زراعية كبرى من جانب الدولة، أدت إلى ارتفاع الإنتاج وزيادة الإمدادات.

وأكد أن هذا التوسع في الإنتاج الزراعي أسهم بشكل مباشر في تحقيق وفرة واضحة، انعكست بشكل إيجابي على الأسعار، وقللت من الضغط على المستهلك.

 دور المنافذ الحكومية والتجار في تخفيض الأسعار

أكد نائب رئيس الشعبة أن التجار شاركوا بشكل فعال في المبادرات الحكومية من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة، التي توفر الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص أتى بثماره.
وشدد على أن التنسيق بين الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي والتجار والمصنعين أدى إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق توازن في السوق، لافتًا إلى أن المواطن بدأ يشعر فعليًا بانخفاض الأسعار على أرض الواقع.

 لماذا تختلف أسعار الطماطم من حي لآخر؟

عند سؤاله عن سر تفاوت أسعار الطماطم بين الأحياء المختلفة، قال نجيب إن السبب يعود إلى عدة عوامل متداخلة:

الموقع الجغرافي وسلوك الشراء، حيث يختلف السعر بين الحي الراقي، الشعبي، والعشوائي.

جودة المنتج، فهناك أنواع مختلفة من الطماطم، وكل نوع له سعر خاص حسب الجودة والحجم والمصدر.

حلقات التداول، وهي واحدة من أبرز أسباب ارتفاع السعر، فكلما زادت الوسائط بين المزارع والمستهلك، ارتفع السعر نتيجة زيادة تكاليف النقل والتوزيع والربح الوسيط.

نبه نجيب إلى أن الحل يكمن في تقليل عدد حلقات التداول من خلال دعم أسواق الجملة وتشجيع البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك، أو عبر المنافذ الحكومية والمبادرات التعاونية، لضمان وصول السلعة بسعرها الحقيقي دون تحميل المستهلك تكاليف إضافية.

اختتم نجيب حديثه بالتفاؤل بشأن استمرار انخفاض الأسعار خلال الفترة القادمة، خاصة مع قرب مواسم زراعية جديدة، واستمرار المشروعات الزراعية القومية. كما دعا المواطنين إلى الاستفادة من المنافذ الرسمية وتجنب شراء المنتجات من أماكن عشوائية لا تلتزم بتسعير عادل.