قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لسبب غريب.. رولز رويس تلقى أغلى سيارة في الماء

رولز رويس
رولز رويس

لطالما عرفت رولز رويس بقدرتها على المزج بين الفخامة والرمزية، لكن هذه المرة ارتقت إلى مستوى جديد عبر خطوة جريئة تمثلت في إنزال نموذج أولي من فانتوم إلى حوض سباحة.

وعلى عكس ما قد يظن، لم يكن الأمر خدعة رقمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ نشرت الشركة مقطعًا خلف الكواليس لإثبات أن المشهد تم تنفيذه على أرض الواقع.

لماذا رولز رويس فانتوم بالذات؟

السيارة التي استخدمتها رولز رويس لم تكن نسخة إنتاجية حديثة، بل نموذج أولي متقاعد أُعد لإعادة التدوير. 

كان الطراز من النسخة ذات قاعدة العجلات الممتدة بطول مذهل بلغ 5.98 متر، أي ما يعادل تقريبًا حجم حوض السباحة المستخدم.

وبدلًا من إغراقها تمامًا، وضعت السيارة على منصة مغمورة بالماء بحيث غطى الماء العجلات فقط، ما يحاكي عمق الخوض الحقيقي لفانتوم.

إلهام من أسطورة موسيقية

القصة تعود إلى السبعينيات، حين ارتبط اسم فانتوم بواقعة مثيرة بطلها كيث مون، عازف الطبول الشهير في فرقة ذا هو. تقول الرواية إنه قاد سيارته إلى حوض سباحة في عيد ميلاده الحادي والعشرين.

ورغم تضارب الشهادات حول ما إذا كانت السيارة فانتوم فعلًا أم لينكولن كونتيننتال، فقد تحولت الحكاية إلى أسطورة موسيقية ألهمت رولز رويس لإعادة إحيائها ضمن احتفالات المئوية الأولى لفانتوم.

اختارت رولز رويس قاعة تينسايد ليدو في بليموث كمسرح للتجربة، وهو موقع ذو قيمة فنية، إذ ظهر في صورة شهيرة لفرقة البيتلز عام 1967. 

في العام نفسه، طلى جون لينون سيارته فانتوم باللون الأصفر وزيّنها بنقوش ملونة صارت جزءًا من تاريخ البوب.

على مر العقود، ارتبطت فانتوم بعالم الموسيقى، حيث قادها كبار النجوم مثل ديوك إلينغتون، إديث بياف، سام كوك، إلفيس بريسلي وإلتون جون. وفي العصر الحديث، تحولت السيارة إلى رمز للهيبة في عالم الـR&B. 

وظهرت مع أسماء بارزة مثل Pharrell Williams وSnoop Dogg و50 Cent وLil Wayne في الأغاني المصوّرة وأغلفة الألبومات.

من المثير أن رولز رويس لم تكن الأولى في استدعاء ذكرى كيث مون. 

فقد استخدمت فرقة أواسيس سيارة فانتوم كلاسيكية لإنتاج غلاف ألبومها "Be Here Now" عام 1997، حيث غمرت السيارة في حوض سباحة بتكلفة تصوير بلغت 100 ألف جنيه إسترليني (تعادل نحو 270 ألف دولار حاليًا).