قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اعتداءات الإخوان على السفارات المصرية بالخارج تكشف ازدواجية الغرب وتفضح شعاراته الزائفة عن حقوق الإنسان

الاعتداء على السفارة المصرية
الاعتداء على السفارة المصرية

في ظل تصاعد الهجمات التي تتعرض لها السفارات المصرية بالخارج، شهدت العاصمة البريطانية لندن مؤخرًا اعتداءات متكررة طالت مقر البعثة الدبلوماسية المصرية، في تحركات وصفت بالمشبوهة، تهدف إلى الإساءة لصورة مصر ومحاولة التأثير على مكانتها الدولية.

هذه التطورات أثارت تساؤلات واسعة حول جدية الموقف البريطاني، ومدى التزامه بالاتفاقيات الدولية التي تلزم الدول المضيفة بضمان الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية على أراضيها.

رئيس الجالية المصرية بفرنسا: اعتداءات الإخوان على سفاراتنا بالخارج مخطط مدفوع الأجر


قال مختار العشري، رئيس الجالية المصرية بفرنسا ورئيس النادي المصري بباريس في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن ما تشهده بعض السفارات المصرية في الخارج من محاولات إساءة أو اعتداءات منظمة، يأتي ضمن مخطط جديد تقوده جماعات ودول معادية، مستهدفة استغلال بعض الشباب المصري وإيقاعهم في فخ العمالة ليكونوا أداة مأجورة لتشويه صورة مصر في الخارج والنيل من سمعتها.

وأضاف العشري أن هذه التحركات المشبوهة تتجاهل عمدًا وجود نماذج مضيئة من الشباب المصري الوطني في الخارج، ممن يعتزون بمصريتهم ويدافعون عن وطنهم وقيادتهم، مشيرًا إلى أن من بين هؤلاء الشاب أحمد ميدو في إنجلترا وأحمد ناصر في هولندا، واللذين قدما مثالًا مشرفًا في مواجهة كل محاولات المساس بسفارة مصر في بلدان إقامتهم.

وأكد ممثل الجالية المصرية أن ما يحدث يكشف بوضوح سياسة الكيل بمكيالين في التعامل الغربي مع قضايا حرية التعبير وحقوق الإنسان، حيث يسمح للبعض بالتظاهر ومحاولة تشويه صورة مصر تحت حماية الشرطة، بينما يتعرض الشباب الوطني للملاحقة والاعتقال لمجرد دفاعهم عن سفارتهم وبلادهم.

وأشار العشري إلى أن هذه الازدواجية الصارخة في المواقف لا تمارس مع دول الاحتلال التي ترتكب جرائم قتل وتجويع بحق الشعوب تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”، بينما يضيق الخناق على العرب والأفارقة إذا مارسوا أبسط حقوقهم في الدفاع عن أوطانهم.

واختتم العشري تصريحاته بالتأكيد على أن الوقت قد حان لاصطفاف الوطنيين والشرفاء من العرب في مواجهة العملاء والخونة، والدفاع عن صورتهم وكرامتهم في الخارج، مشددًا على أن مصر ستظل حرة قوية، محفوظة بقيادتها ورئيسها، رغم كل محاولات الإساءة والتشويه.

كمال ريان: القبض على أحمد عبد القادر كشف زيف شعارات الغرب عن حقوق الإنسان

انتقد الكاتب والمحلل السياسي كمال ريان في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد ما وصفه بالتناقض الفج في مواقف السلطات البريطانية تجاه الشباب المصري، مؤكدًا أن القبض على الشاب أحمد عبد القادر كان لمجرد تعبيره السلمي عن رأيه ودعمه لبلده وكشف زيف الشعارات التي ترفعها الدول الغربية حول حقوق الإنسان وحرية التعبير.

“شعارات الغرب زائفة تسقط في أول اختبار”

وأشار ريان إلى أن الغرب يتشدق منذ عقود بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الشعوب، لكنه لم يحرك ساكنًا إزاء المجازر والانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة، مضيفًا: “تثبت الوقائع أن هذه الشعارات مجرد لافتات للاستهلاك الإعلامي، سرعان ما تنهار عندما لا تتماشى مع مصالح هذه الدول”.

“لماذا تستهدف المظاهرات السفارات المصرية؟”


وتساءل ريان عن جدوى المظاهرات التي توجه ضد السفارات المصرية في الخارج، رغم أن مصر هي الدولة التي قادت دومًا الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، قائلًا: “من الأولى أن تتجه هذه المظاهرات نحو سفارات الدولة التي ترتكب المجازر ضد الفلسطينيين، لا نحو الدولة التي تدعم قضيتهم”.

وأكد أن مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة لم تدخر جهدًا في طرح مبادرات وقيادة التحركات العربية والدولية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن القاهرة تظل الداعم الأكبر لحقوق الشعب الفلسطيني حتى الوصول إلى حل شامل يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


واعتبر ريان أن التظاهر ضد السفارات المصرية لا يفسر إلا كمحاولات لصرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية، قائلاً: “هذه التصرفات اليائسة لا تخدم إلا الكيان الإسرائيلي، وتعمل على تشتيت الانتباه بعيدًا عن الفاعل الحقيقي للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني”.