قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نائب بالشيوخ: الشعب لفظ الإخوان..والدولة تقود معركة الدفاع عن فلسطين

 النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية
النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية

صرّح النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، بأن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية الرشيدة، تواصل دورها التاريخي والثابت كحصن منيع ومدافع صادق عن قضايا أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، التي ستظل في وجدان كل مصري حر، باعتبارها قضية مركزية تمثل الضمير العربي وواجبًا إنسانيًا لا يسقط بالتقادم.

وأكد النائب في بيان له أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو دعاية، بل يستند إلى تاريخ من التضحيات والمواقف الداعمة، سواء على مستوى التحركات السياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية، أو من خلال الدعم المباشر للشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، فمصر التي سالت دماء أبنائها على أرض فلسطين، ليست بحاجة إلى دروس أو شهادات من جماعات مشبوهة أو كيانات فقدت كل صلة بالوطنية.

وأضاف النائب عادل عتمان أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من محاولات متكررة لاستغلال هذه القضية وغيرها من القضايا القومية، يأتي ضمن مخططاتها الممنهجة لتشويه الدولة المصرية والطعن في مواقفها الثابتة، وذلك عبر بث خطاب مضلل يتخفى وراء الشعارات الدينية والوطنية، بينما يسعى في حقيقته إلى خدمة مصالح ضيقة وتنفيذ أجندات معادية للوطن.

وأشار إلى أن هذه الجماعة، التي لفظها الشعب المصري ورفض مشروعها التخريبي، لا تزال تحاول العودة إلى المشهد من باب المزايدة على قضايا الأمة، بادعاءات باطلة واتهامات كاذبة، في حين أن سجلها السياسي والأمني حافل بالتحالفات المشبوهة، والدعم الخارجي، واستخدام الشعارات كأدوات للمساومة.

وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا جزءًا من النضال العربي الحقيقي، بل كانت عبئًا على قضاياه، وأن ما تسعى إليه الآن هو مجرد استثمار سياسي في معاناة الشعوب، دون أن تقدم أي دعم حقيقي أو رؤية وطنية خالصة.

واختتم النائب عادل عتمان  تصريحه بالتأكيد على أن حزب الجبهة الوطنية يقف خلف الدولة المصرية ومؤسساتها في مواقفها العادلة، ويدعو إلى توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة حملات التحريض والتشويه، مشيرًا إلى أن الشعب المصري، بوعيه وفطنته، قادر على تمييز الحق من الزيف، ولن يسمح لتلك الجماعات المنبوذة بالعبث مجددًا بأمن الوطن واستقراره.