قال البنك المركزي المصري خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المنتهي قبل قليل، إنه في الآونة الأخيرة شهدت الأوضاع العالمية بوادر تعاف في النمو واستقرارا في توقعات التضخم وهو ما جعل البنوك المركزية تواصل في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة تيسير سياساتها النقدية.
وأرجع اجتماع البنك المركزي المصري المنتهي قبل قليل والصادر بتخفيض سعر الفائدة بواقع 200 نقطة أساس للمرة الثالثة خلال الاجتماع الخامس، أسباب تقليص الفائدة إلي أنه ظل حالة عدم اليقين الحالية. وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، شهد النفط تقلبات طفيفة نتيجة عوامل العرض.
وأوضح البنك المركزي المصري خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية، أن أسعار السلع الزراعية سجلت اتجاهات متباينة في الوقت الذي لا يزال النمو والتضخم العالمي عُرضة للمخاطر، لا سيما احتمالية تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد اضطرابات السياسات التجارية.
وكانت نتيجة اجتماع البنك المركزي المصري اليوم، تتضمن تخفيض سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية بواقع 2% جديدة ليصل 22% لسعر عائد الإيداع و 23% لسعر الاقتراض لليلة واحدة و 22.5% لكلا من العملية الرئيسية للبنك المركزي و الإئتمان والخصم.