شهدت قرية أريمون التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة، أقدم عامل بمساعدة 6 آخرين، على استدراج جارة والتخلص منه، بسبب وجود علاقة غير شرعية مع زوجته وإلقاء جثمانه في إحدى القرى المجاورة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المحمودية، يفيد بتلقى بلاغ تغيب "عبدالله .أ "، في العقد الرابع من العمر، من منزله بقرية اريمون
بدأت القصة من بلاغ تقدمت به زوجت الشاب لمركز شرطة المحمودية ، يفيد باختفائه في ظروف غامضة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
حيث أسفرت تحريات فريق البحث أن وراء إختفاء السائق جريمة قتل وان وراء إرتكابها كلا من: مصطفى فتحى بسيونى ، 47 سنة ، وزوجتة نهلة محمد عبد المنعم 42 سنة ربة منزل ونجليه عمرو 21 سنة وأحمد 18 سنة ونجل شقيقته أحمد سعيد على 35 سنة مقيمين بنفس القرية.
حيث تبين قيام جاره " مصطفى فتحى بسيونى"47 سنة ، بالإشتراك مع زوجتة ونجليه ونجل شقيقته باستدراجه لمنزله وقام بالإعتداء عليه بالضرب وخنقه حتى لفظ أنفاسه، ثم قاموا بدفن الجثة بإحدى الحفر خارج القرية.
حيث تمكن ضباط فريق البحث من القبض على المتهمين وبمواجهتهم أعترفوا بإرتكابهم الواقعة وأضاف المتهم الأول مصطفى فتحى ، إرتكابه الجريمة إنتقاما من المجنى عليه , بسبب وجود علاقة غير شرعية مع زوجته .
حيث أقر بقيامه بتاريخ 21 أغسطس بإستدراج المجنى عليه لمنزله بدعوى مساعدتة أخد عقود شراء منزل ، وعقب وصوله قاموا بتكبيله بالحبال والتعدى عليه بالضرب بعصا وقاموا بخنقه بالأيدى حتى فارق الحياة من ثم ، تم نقلة و دفنه بإحدي القري المجاورة.
حيث تم استخراج الجثة بإرشاد المتهمين من مكان دفنها وأمرت النيابة العامة بإنتداب الطب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في الواقعة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
كما تم ضبط السيارة والأدوات المستخدمة فى الواقعة والتحفظ عليها ، وحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.