قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل الموت راحة كل حي؟.. داعية يوضح

الموت
الموت

هل الموت راحة لكل حي؟، سؤال قد يتبادر إلى ذهن البعض إلا أن حقيقته خلاف ذلك فإن معيار الراحة يتفاوت بين الإنسان وبين عمله، الذي هو في حكم الغيب بالنسبة له

و يقول الشحات العزازي، الداعية الإسلامي، إنه يجوز للإنسان أن يتمنى الرحيل عن الدنيا ولقاء الله تبارك وتعالى أسوة بالأنبياء والصالحين، مشيراً إلى أنه يجوز ذلك بشرطين أحدهما تمام النعم وحسن العمل.

هل الموت راحة لكل حي ؟ 

 أنه يجوز للإنسان أن يسأل الله تبارك وتعالى الموت، كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام هذا النبي العظيم فبعد أن جمع الله شمله مع أهله قال:" تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"، وأيضاً سيدنا عمر بن عبدالعزيز عندما تولى الخلافة فكان حريصاً على التقشف ويقول تطيق نفسي إلى الجنة.

كما بين رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي، أن الله تبارك وتعالى كان يخير الأنبياء عند الممات، ولم يؤثر عن نبي أنه أحب البقاء في هذه الدنيا، ما يدل على أنه يجوز للإنسان أن يتعجل لقاء الله إذا تمت النعمة وحسن العمل حتى يلقى ربه.

وحذر على أنه لا يجوز تمنى الموت لضر أصيب به الإنسان، فلا يتمن أحدنا الموت اعتراضاً على قضاء بل شوقاً إلى الله وحسن عملك وسيرتك وسريرتك أو خشي الإنسان على نفسه الفتنة، حيث روي عن النبي قوله:"يكره أحكم الموت وهو خير له من الفتنة ويكره قلة المال وهي أقل من الحساب".