يميل البعض إلى التركيز أكثر على إنجاز المهام ليلًا، كما يؤجل البعض الآخر أعمالهم إلى وقت متأخر من الليل، مما يؤدي إلى السهر لإنجازها، ومن أسباب السهر استمتاع البعض بالترفيه كمشاهدة الأفلام أو غيرها من وسائل الترفيه، مما يدفعهم إلى القيام بنشاط السهر نفسه.
أضرار السهر على الصحة
صعوبة التركيز، والإصابة بأمراض خطيرة (مثل أمراض المعدة، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وانخفاض ضغط الدم، وغيرها)، وضعف جهاز المناعة، والتعرض للاكتئاب، والعديد من الآثار المميتة الأخرى للسهر. كما أن السهر قد يؤدي إلى الوفاة
- يؤذي صحتك العقلية
النوم المتأخر قد يكون مُرهقًا للعقل أيضًا، فقد رُبطت زيادة التوتر والقلق، وحتى الاكتئاب، بسوء جودة النوم، قلة النوم تُضعف قدرة الدماغ على التحكم في المشاعر، مما يُصعّب عليه التعامل مع صعوبات الحياة اليومية. وقد يُؤدي هذا في النهاية إلى حلقة مفرغة، حيث يُبقيك التوتر مستيقظًا طوال الليل، ويُزيد قلة النوم من شعورك بالتوتر
- يسبب اختلال التوازن الهرموني
النوم أحد العوامل الرئيسية التي تُنظّم هرموناتك الضرورية للحفاظ على صحة جسمك، الهرمونات الأساسية للنوم، مثل الميلاتونين، وهرمون التوتر، والكورتيزول، وحتى تلك التي تُنظّم النمو والتكاثر، قد تتأثر بالسهر، قد تتأثر صحتك العامة بشكل كبير نتيجة هذا الخلل.