أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سحر من بني سويف حول جواز إخراج الزكاة لزراعة نخيل أو أشجار زيتون، وما إذا كان ذلك يُعتبر صدقة جارية.
وقال الدكتور علي فخر، خلال تصريح، إن الزكاة لها مصارف محددة، ويجب إعطاؤها للفقراء والمساكين بحيث يتملكها المستحقون، مؤكدًا أن إخراج الزكاة لزراعة أشجار أو مشاريع عامة لا يدخل ضمن مصارف الزكاة الشرعية.
وأضاف أن من يريد عمل صدقة جارية، مثل حفر آبار المياه أو زراعة النخيل وأشجار الزيتون أو غيرها من المشاريع المفيدة للناس، يمكنه ذلك بشرط أن تكون من ماله الخاص، بعيدًا عن الزكاة المفروضة. مشيرًا إلى أن هذا عمل صالح وثوابها عظيم، لكنها تُعامل كصدقة تطوعية مستقلة عن الزكاة، والواجب الشرعي للمال يظل في إعطائها لمستحقيها أولاً.