أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن استضافة العاصمة القطرية الدوحة لقمة عربية إسلامية طارئة، تأتي في لحظة فارقة من عمر المنطقة، حيث تكشف الأحداث أن العدوان الإسرائيلي لم يعد يقف عند حدود غزة والضفة، بل باتت ممارساته تمثل تهديدًا شاملًا لأمن الشرق الأوسط واستقرار شعوبه.
وقالت رمزي في بيان لها إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية يشكل خرقًا فجًا للقانون الدولي ولسيادة الدول، ويعيد إلى الأذهان حقيقة أن إسرائيل لا تعرف إلا منطق القوة، ولا تكترث بمواثيق أو أعراف، مضيفة أن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين، خاصة في غزة، تحولت إلى سلسلة متصلة من الجرائم والانتهاكات التي تجاوزت حدود الاحتمال الإنساني.
وشددت عضو مجلس الشيوخ على أن مصر كانت وما تزال رمانة الميزان في المنطقة، بحكم التاريخ والجغرافيا والدور، مشيرة إلى أن جهود القاهرة المتواصلة في دعم الحقوق الفلسطينية، ووقف نزيف الدم، وتثبيت ركائز السلام العادل، تعكس إدراكًا عميقًا لمسؤولياتها القومية والإقليمية.
وذكرت أن قمة الدوحة ليست مجرد اجتماع عابر، بل هي ضرورة تفرضها اللحظة، ودعوة صريحة إلى التكاتف العربي والإسلامي في مواجهة هذا الشر المستطير، لأن صمت الأمة أو تفرق صفوفها سيعني ببساطة منح الاحتلال رخصة للاستمرار في عدوانه.