وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي طلبا عاجلا لسكان مدينة غزة بإخلائها والتوجه إلى مناطق في خان يونس ووسط القطاع.
وقال جيش الاحتلال في بيان: سنتصرف بقوة شديدة في مدينة غزة ومصممون على حسم المعركة ضد حماس.
كما وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة لسكان مدينة غزة، قال فيها: البقاء في المدينة يعد في غاية الخطورة.
وشهدت مدينة غزة أمس الخميس، تصعيدًا عسكريًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في استهدافات متفرقة استهدفت أحياء سكنية ومناطق للنازحين.
أكد جيش الاحتلال، أنه سيواصل استهداف الأبراج في مدينة غزة التي تشكل تهديدا مباشرا على قواته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قصفًا عنيفًا استهدف خيام النازحين قرب شارع اليرموك، أسفر عن استشهاد رضيعة ومواطن آخر، إلى جانب عدد من الإصابات الخطيرة، فيما أدى إطلاق نار عشوائي على مخيم البريج وسط القطاع إلى استشهاد طفل.
أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى المعمداني سقوط شهيدة وعدد من الجرحى جراء قصف استهدف حي الشجاعية شرقي المدينة، في حين استشهد مدني آخر برصاص الاحتلال أثناء انتظاره للمساعدات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات بعد خرق الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في 18 مارس الماضي، والذي دام شهرين فقط، وسط استمرار الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع بعد 22 شهرًا من الحرب المتواصلة.