قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

برلماني: القمة العربية الإسلامية بقطر صمام أمان لمنع تكرار الاعتداءات السافرة

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

أكد النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد وبعد غدا الاثنين، يأتي في توقيت دقيق يشهد تصعيداً خطيراً من جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وضد سيادة الدول العربية، الأمر الذي يجعل من هذه القمة محطة مفصلية لإعادة صياغة الموقف العربي والإسلامي على أسس أكثر صلابة وتماسكاً.


وأوضح أبو النصر في بيان له اليوم، أن هذه القمة ليست مجرد اجتماع بروتوكولي، بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن الأمة العربية والإسلامية قادرة على توحيد صفوفها عندما يتعلق الأمر بقضاياها المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشدداً على أن وحدة الموقف والقرار المشترك يمثلان الركيزة الأهم لإجبار الاحتلال على التراجع عن سياساته العدوانية، ووضع حد لمحاولاته المستمرة لفرض الأمر الواقع عبر الاستيطان والتهجير والحصار.


وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن انعقاد القمة في الدوحة يضع على عاتق القادة العرب والمسلمين مسؤولية كبيرة في صياغة قرارات عملية قابلة للتنفيذ، تتجاوز حدود البيانات الإنشائية إلى تحركات دبلوماسية وضغوط سياسية واقتصادية حقيقية، بما يكفل حماية الشعب الفلسطيني من آلة البطش الإسرائيلية، ويعزز من فرص إطلاق مسار تفاوضي جاد يفضي إلى تسوية شاملة.


وأضاف أبو النصر، أن شعوب الأمة تترقب من هذه القمة مواقف موحدة تنهي حالة التباين التي تستغلها إسرائيل لتحقيق مكاسب على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية، مؤكداً أن التضامن الفعلي بين الدول العربية والإسلامية هو صمام الأمان الوحيد للحفاظ على الكرامة الوطنية، ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات السافرة التي طالت حتى دولاً عربية ذات سيادة.


واختتم النائب محمد عبدالعال أبو النصر بيانه ، بالتأكيد على أن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً بتأييد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين، والذي أيدته 142 دولة، يعكس الإرادة الدولية في إنصاف الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن القمة العربية الإسلامية المرتقبة مطالبة باستثمار هذا الزخم الدولي ودفعه نحو خطوات عملية تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.