أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بإغلاق معبر اللنبي بشكل كامل أمام حركة البضائع والأشخاص، حتى إشعار آخر.
وحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن معبر اللنبي يُعد شريانا حيويا لحركة الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، إذ يُستخدم بشكل رئيسي للتنقل ونقل البضائع بين الأردن والأراضي الفلسطينية، كما يعبر منه كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية بشكل متكرر.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال : حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن ما إذا كان هذا القرار يُعد ردا مباشرا على الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، رغم أن توقيته يثير تساؤلات بهذا الخصوص
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامه للمملكة الأردنية الهاشمية خلال اجتماع الكابينت بالمسئولية عن عملية معبر اللنبي .
كانت مصادر عسكرية إسرائيلية كشفت لصحيفة جيروزاليم بوست أن سائق شاحنة مساعدات إنسانية أردني قتل جنديين إسرائيليين كانا ينسقان المساعدات الإنسانية عند معبر اللنبي أو جسر الملك حسين على الحدود الأردنية الخميس الماضي .
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هوية الجنديين القتيلين وهما المقدم (احتياط) إسحاق هروش، 68 عامًا، من القدس المحتلة، والرقيب أوران هيرشكو، 20 عامًا، من تل موند.
وبمجرد دخوله الجانب الإسرائيلي من المعبر، بدأ السائق بتنفيذ الهجوم وأطلق النار قبل وصوله إلى منطقة التفتيش، حيث ترجّل من شاحنته، وأطلق النار على جميع المتواجدين في المنطقة، ثم طعنهم.
وبعد وقت قصير من وصوله إلى موقع الحادث، قتل حارس أمن معبر اللنبي المهاجم.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب الهجوم، وقف دخول المساعدات إلى غزة من الأردن حتى انتهاء جميع التحقيقات في الهجوم.
يُعد جسر اللنبي معبرًا حيويًا للتجارة بين الأردن ودولة الاحتلال ، في سبتمبر الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم إطلاق نار على المعبر نفسه.