رحبت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، بأعلان فرنسا وعدد من الدول الأوروبية الإعتراف رسمياً بدولة فلسطين بالأمم المتحدة، واصفة القرار بالتاريخي ويمثل انتصارا جديداً للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واثنت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، علي كلمة مصر والتي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، والتي كشف خلالها عن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتأكيده علي رفض مصر بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي.
واكدت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة الوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو عراقيل.
وأشارت القيادية بحزب حماة الوطن، إلى أن الاعترافات والإجماع الدولي، بالدولة الفلسطينية رسمياً ، تعيد التذكير بالمسؤولية القانونية والأخلاقية للمجتمع الدولي تجاه تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرار رقم (181) الخاص بالتقسيم، والقرار رقم (242) الذي أكد على انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي التي احتُلت عام 1967، والقرار رقم (338) بشأن وقف إطلاق النار، فضلًا عن عشرات القرارات التي تُثبت الحق الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مؤكدة علي أن حل الدولتين هو السببل الوحيد الذي سيضمن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
واخنتمت النائبة نيفين حمدي بيانها بدعوه باقي دول العالم أن تراجع موقفها الإنساني وتعلن موقفها صراحة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يعزز الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وصولًا لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين.