الشاب أشرف أبو حاكم عريس الجنة الذى وافته المنية أثناء حفل زفافه فى مدينة كوم أمبو شمال أسوان ، وقد ظهرت تفاصيل جديدة فى حياته يرويها المقربين من أهله .
فقد أشار أبن عم عريس أسوان ، " صابر عطا " حيث أشار إلى أن أشرف أبو حاكم الذى نحتسبه عند الله " عريس الجنة " عمره 46 عاماً ، وهو كان يعمل نقاش ، وهو يعتبر وحيد ، وليس لديه أخوات شباب ، ولديه 3 أخوات بنات ، وتقدم للخطوبة بعروسته منذ حوالى شهر ونصف ، وأنه فرحان فرحان كبير ، لأنه سيتزوج ، ليحقق فرحة عمره بهذا الزواج .
وقال بأنه كعادة أى عريس قبل حفل زفافه يكون متعب ولديه أرق من مجهود التجهيزات ، وفى نفس الوقت كان لديه حرص واضح لإعطاء كل ذى حق حقه حيث قام ببيع البيت الكبير الخاص بأسرته ، وقام بتوزيع الميراث الذى تمثل فيما جمعه من حقه من عائلته بالأقصر وهى مبالغ بسيطة ، وأيضاً ثمن البيت على عمته ، و 2 من أخواته البنات توفاهم الله ، وأخوته الثالثة أعطى لها حقها ، وما تبقى له من حقه قام باستثماره فى إيجار شقة ، وتجهيزها بالمتطلبات الخاصة بالعفش وخلافه لإتمام الزواج .
عريس الجنة

وأضاف بأن أبن عمه أشرف مشهود له بالأمانة والخلق الطيب ، ورغم أنه كان وحيداً إلا أنه لم يكن منطوياً ، بل كان إجتماعى لأبعد الحدود من الدرجة الأولى ، وأشرف كان ودود جداً ، ويسأل على الصغير والكبير ، وكان من الممكن أن يستمر فى واجب العزاء 3 أيام ، ليقوم بالواجب ، فهو بالأصح " صاحب واجب " .
وتابع بأن كل هذا الود والمحبة لغيره ظهرت فى يوم حفل زفافه ، وفى لحظة تشيع جثمانه الطاهرة حيث كان مشهد مهيب شارك فيه المئات والألاف لتوديعه إلى مثواه الأخير ، وكان محب لآل البيت والأشراف الأدارسة ، ويحافظ على الصلوات ، ولذا فالجميع تعاطف معنا فى داخل وخارج مصر على وافته بمجرد أن تم نشر فيديو ليلة الزفاف ، وسقوطه على الأرض .
وأكمل بأنه بالنسبة لعروسته ، فقد كانت فى العناية المركزة ، وخرجت منذ يومين ، ولكنها فى حالة صدمة كبرى لما حدث لفقدان زوجها فى ليلة زفافهم ، وسط ذهول الجميع لهذا الحدث الصادم والصعب علينا جميعاً .
وقال " صابر عطا " بأن أبن عمه " أشرف أبو حاكم " حدث بينهم موقف من قبل اختلاف فى وجهات النظر ، فأصر على أن يبادر بمصالحتى ، وأختار أن يتم ذلك داخل المسجد ، فرحم الله أشرف وأدخله فسيح جناته ، ونحسبه عند الله " عريس الجنة ".
