أعلنت محكمة في سيئول، اليوم الخميس، رفضها طلب الرئيس كوريا الجنوبية السابق يون سيوك-يول الإفراج عنه بكفالة، مشيرةً إلى مخاوف من إتلاف الأدلة.
وبحسب وكالة يونهاب، فقد اتخذت محكمة منطقة سيئول المركزية القرار بعد أن تقدم يون بالطلب الشهر الماضي، مشيرًا إلى حقه في الدفاع عن نفسه ووضعه الصحي السيئ.
كما عبًرت المحكمة عن مخاوف من إمكانية إتلاف المتهم للأدلة، وأنها لم تجد سببًا وجيهًا للموافقة على طلبه.
واعتقل المستشار الخاص جو أون-سوك، الرئيس السابق، منذ يوليو، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يعتقل فيها بتهم تتعلق بفرضه الأحكام العرفية في ديسمبر من العام الماضي.
وخلال جلسة الاستماع الأسبوع الماضي، تحدث يون لمدة 18 دقيقة، مجادلًا بأن اعتقاله يُصعّب عليه حضور محاكماته والامتثال لاستجواب المحققين.
كما دافع فريق المستشار الخاص عن إبقاء اعتقاله، مشيرًا إلى مخاوف من إتلاف الأدلة والتأثير السياسي المحتمل على تحقيقاته ومحاكماته.
يُحاكم يون بتهم انتهاك حقوق أعضاء مجلس الوزراء، وإصدار إعلان منقح بعد إعلان الأحكام العرفية، وعرقلة اعتقاله من قبل المحققين في يناير، بالإضافة إلى محاكمته بتهمة قيادة تمرد من خلال محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.