قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنّ الجميع يتمنى اتمام اتفاق بشأن غزة في هذه المرحلة، عدا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا، أن من مصلحة كل طرف بغض النظر عن النوايا أن يتم الوصول إلى توافق، فحماس والمقاومة يريدان التسوية حتى تقف المقتلة
وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية ، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد الاتفاق ووقف إطلاق النار بحثًا عن نوبل وبحثًا عن المصالح الأمريكية على المدى البعيد وعلاقاته بدول المنطقة.
وتابع، أنّه من مصلحة الأمن القومي لمصر والدول العربية أن يكون هناك تسوية قائمة على أساس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حتى داخل إسرائيل، فإن هناك طبقة سياسية كبيرة تريد التسوية لأنهم يدركون أن إسرائيل تخسر كل يوم.
وتابع، أنّ هناك محددات أساسية لفهم نتنياهو، فلو كان الأمر بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي فقط لاستمر في العدوان طوال الوقت لأنه يعتقد أولًا على المستوى الموضوعي أن هناك فرصة تاريخية قد لا تتكرر لتحقيق إسرائيل الكبرى والتمدد إلى آخره، وأن التسوية أو الهدوء قد يجران عليه مشاكل سياسية داخلية وقد يتفكك الائتلاف، والإسرائيليون يريدون هدوءًا لبعض الوقت بعد أن تضرر الاقتصاد وصورتهم تضعضعت في الشارع، لكن في نفس الوقت الذي يملك الضغط عليه هو ترامب.
وأردف، أنّ هناك أجواء إيجابية للمفاوضات الجارية في مصر بين حماس وإسرائيل، وطبقا لما هو واضح، فإن الأمريكيين، لديهم رغبة حقيقية، لافتًا، إلى أن وجود كوشنر وستيف ويتكوف في المفاوضات، يعني أن هناك أساس يستندان إليه، كما ان وزير الخارجية الأمريكي قال قبل أيام، إنه جرى حل 99% من القضايا.