EN
أشارت تقارير صحفية من مواقع صحية عالمية إلى وجود اختلافات واضحة بين التفاح الأحمر والأخضر من حيث القيمة الغذائية والفوائد الصحية، على الرغم من انتمائهما إلى الفصيلة نفسها.
ووفقًا لموقع Verywell Health، يتميز التفاح الأحمر بمذاقه الحلو واحتوائه على نسبة أعلى من السكريات والكربوهيدرات مقارنةً بالتفاح الأخضر، ما يجعله خيارًا مفضلًا لمحبي النكهات الغنية والطعم السكّري. في المقابل، يُعرف التفاح الأخضر بطعمه اللاذع المنعش واحتوائه على نسبة أقل من السكر والسعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا أفضل للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على الوزن أو ضبط مستويات سكر الدم.
ويحتوي التفاح الأخضر على نسب أعلى من فيتامينات «أ» و«ك» وبعض مضادات الأكسدة مثل الكلوروفيل، بينما يتفوق التفاح الأحمر في احتوائه على مادة «الأنثوسيانين» المسؤولة عن لونه الأحمر الداكن، والتي تعمل كمضاد قوي للأكسدة يقي خلايا الجسم من التلف.
وأضافت تقارير من موقع Fresh Plaza أن كلا النوعين غني بالألياف الطبيعية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد على الشعور بالشبع، إلا أن التفاح الأخضر يمتاز بصلابة أكبر تجعله مناسبًا أكثر للاستخدام في السلطات والطهي.
ويرى خبراء التغذية أن تناول التفاح يوميًا، سواء كان أحمر أو أخضر، يساهم في تعزيز المناعة وصحة القلب والجلد، شريطة تناوله دون تقشير للاستفادة القصوى من العناصر الغذائية الموجودة في القشرة.
