أصبح مصطلح الصداع شائعا في القرون الأخيرة، والذي يعرف باسم الألم الشديد في الرأس، والذي قد يؤدي إلى عدم الراحة في كل من مناطق الرأس والرقبة، حيث يمكن أن يأتي الصداع بعدة أشكال.
قد يأتي الصداع مع ألم خفيف في الرأس، أو مع ألم شديد يؤثر بشكل كبير، مما يؤثر بشكل ملحوظ على التركيز، مما قد يؤدي إلى صعوبة في أداء الوجبات اليومية. يحدث ألم الصداع الشديد بشكل متقطع، مما يعني أنه يأتي من وقت لآخر ومع أعراض مختلفة للمريض.
ما هي أنواع الصداع المعروفة؟
يصنف الصداع إلى نوعين رئيسيين بناء على أسبابهما، وهما:
صداع أساسي
يحدث الصداع الأولي نتيجة للنشاط المفرط في عضلات الرأس والرقبة أو الأوعية الدموية، والتي قد تشمل ما يلي:
صداع التوتر: ينتج هذا الصداع عن توتر العضلات بسبب الإجهاد أو المواقف غير الصحيحة.
الصداع العنقودي: يشمل نوبات الألم المتكررة، ولا تزال الأسباب الدقيقة غير واضحة.
الصداع النصفي: يرتبط بعوامل مثل التغيرات الهرمونية، وغالبا ما يحدث في كثير من الأحيان عند النساء.
صداع ثانوي
قد يرتبط هذا الصداع الثانوي بالعديد من الأعراض الطبيعية المحددة، وهي كما يلي:
صداع الجيوب الأنفية: يحدث نتيجة التهاب الأنسجة المحيطة بالجيوب الأنفية، ويشعر الشخص المصاب بألم في الجبهة أو الخدين.
صداع التهاب السحايا: يحدث بسبب عدوى في الأغشية المحيطة بالدماغ، وهو حالة طبية طارئة.
صداع الرعد المفاجئ: ألم شديد يظهر فجأة وقد يشير إلى مشكلة طبية خطيرة مثل نزيف الدماغ.
الصداع الطبي: يحدث بسبب الضغط على السائل النخاعي، وغالبا ما يحدث بعد إجراءات طبية معينة.
صداع ورم الدماغ: قد يحدث نتيجة لنمو غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى الضغط على الأنسجة المحيطة.
أخيرا، تعد معرفة أسباب وأنواع الصداع بجميع أشكاله خطوة مهمة في علاج حالة المريض، مما يؤدي إلى تشخيص دقيق لحالته وإعطائه العلاج المناسب لحالته، حتى لا تزداد الأعراض سوءا بشكل كبير للتأثير على حالة المريض.
المصدر: drkoura