قال الإعلامي أحمد موسى، إن أنه لو تم توقيع اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1979، على غرار اتفاقية "كامب ديفيد"، لما اندلعت الحروب المتكررة خلال العقود الماضية، معتبرًا أن ما لم يُنجز في ذلك الوقت، يمكن تحقيقه الآن في عام 2025، في ظل التحركات الإقليمية والدولية الجادة.
وخلال تغطية خاصة عبر برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أكد موسى، أن السلام بين شعوب المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا هو الحل الحقيقي لإنهاء الصراع وبدء مرحلة من التعايش والاستقرار.
وأضاف أن نتنياهو يدرك اليوم أن لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي سيوجه في كلمته خلال القمة رسالة واضحة تؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم يقوم على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي تصريحات موسى بالتزامن مع انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، وسط حضور دولي واسع النطاق، واهتمام إقليمي بتحقيق تقدم ملموس في جهود التهدئة وإحياء العملية السياسية في الأراضي الفلسطينية.