حرصت المخرجة بتول عرفة، عضو لجنة تحكيم مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، على الإدلاء بشهادتها في حق المواهب المصرية التي شاهدتها ضمن عملها كعضو لجنة تحكيم للمهرجان.
وكتبت بتول عرفة، عبر حسابها بموقع “فيس بوك”: "مع انتهاء عروض مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصرى وقبل إعلان النتيجة إن شاء الله ، عايزة أقول إنى تشرفت و استمتعت جداً بالمشاركة كعضو لجنة تحكيم".
وأضافت: "الحقيقة الفن هو اللى فاز بشباب زي الفل موهوبين ويفرحوا القلب.. فى طاقة شغل وإبداع وموهبة تتخطى الحدود.. بإنتاج بسيط وإمكانيات قليلة قادرين يقدموا مستوى فنى رائع وهو دا الفن الحقيقى اللى بيعتمد على الموهبة مش الإمكانيات".
واختتمت بتول عرفة: "تنوع المواهب واختلاف ثقافتها خلى التجربة حقيقة ممتعة، والحقيقة فى عروض كتير جاهزة إنها تعرض على أهم مسارح الدولة وبشكل احترافى".
فيما وجهت الشكر للدكتور أشرف زكي على مجهوده الرائع كرئيس للمهرجان وللمخرج سامح بسيوني، نائب رئيس المهرجان، قائلة: "دمتم مبدعين".
استمرت عروض المهرجان 11 يوما كاملة، من 5 حتى 15 أكتوبر حيث عرض 32 عملا مسرحيا من كل الاتجاهات والمدارس الفنية، وكان للشباب النصيب الأكبر، مع مشاركات متميزة من جيلى الوسط والكبار.
وقامت خمس لجان بتحكيم عروض المهرجان بواقع لجنة لكل ستة عروض تقريبا، بهدف تنويع الرؤي وإتاحة مساحة أكبر للشباب المشارك في هذه الأعمال، فضلا عن جائزة يومية كان الجمهور يمنحها لأفضل ممثل وممثلة، حملت الجائزة اسم the best وكان التصويت لها يتم مباشرة عقب العرض من خلال باركود، وبشكل شفاف تماما، ويخرج حفل الختام المخرج هشام عطوة.
ووعد الدكتور أشرف زكي، رئيس المهرجان، بأن يكون حفل الختام كما فعاليات المهرجان المختلفة، مليئاً بالمفاجآت، والتي سيكون معظمها في خدمة هدف المهرجان والنقابة، المتمثل فى اكتشاف ودعم جيل جديد من الموهبين، يثرى الساحة المسرحية والفنية، ويواصل الحفاظ على قوة مصر الناعمة، ويضيف لتراثها أعمالا جديدة، تسعد المشاهد، وتكتب صفحات جديدة في كتاب العطاء الفني المصري.
وقال زكي إن الفائزين سيلقون دعما لا محدود من النقابة والمهرجان، في مجالات التأهيل، والدعم والرعاية، وسيتم مساعدتهم في رسم مسار فني ناجح، بمساعدة أساتذة ومخرجين وفنانين كبار، وتحت مظلة النقابة، التي هي الشرعية الفنية، في مصر.
وشدد على أن مهرجان النقابة الذي رفع شعار "المسرح للجماهير" ليس فعالية احتفالية، بقدر ما هو محطة انطلاق فنية هامة في حياة شباب مصر المبدع الموجود في القاهرة والأسكندرية وجميع أقاليم مصر، والذين يستحق الموهوبون منهم أن يجدوا فرصة ومتنفساً.
وأعرب عن ثقته الدائمة في إن مصر لم ولن تنضب من المواهب في مجالات المسرح والفن والغناء والأدب والكتابة والثقافة والعلوم، وريادتها في جميع المجالات ليست محل شك، وهذه الريادة، وما قدمه جيل الكبار يستحق أن نبني عليه واقعاً نعيشه، ونرفع من خلاله اسم وراية بلدنا.