خلال احتفالية مئوية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، أمس، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظة روحية تناول فيها فضائل العذراء مريم ودورها الفريد في حياة الكنيسة.
وأكد أنها مثال للفرح رغم الألم، إذ حضرت مواقف الخلاص الكبرى مثل عرس قانا الجليل ووقوفها عند الصليب، حيث تجلت شفاعتها وفرحتها بالخلاص الإلهي.
“عظة روحية”
وأوضح قداسته أن الفرح الحقيقي ينبع من الصلاة والتسبيح باعتبارهما وسيلة للتواصل مع الله، ومن الشكر والرضا اللذين يجلبان مزيدا من النعم.
كما أشاد بدور المرأة في الكنيسة وخدمتها وتأملها الروحي، مشيرا إلى أن الكنيسة المئوية التي تم تدشينها في عهد البابا كيرلس الخامس تمثل امتدادا للفرح والإيمان الذي يتسلم عبر الأجيال من الآباء البطاركة.
واختتم قداسته عظته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في تنظيم الاحتفال وحفظ الأمن، معبرا عن سعادته بما لمسه من محبة وفرح داخل الكنيسة.














