شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، في الاحتفال بالعيد المئوي لتأسيس وتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، المعروفة بكنيسة الظهور، إحدى أهم الكنائس في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
أقيم الاحتفال بحضور عدد من أصحاب النيافة الأساقفة والكهنة، وممثلي الطوائف والهيئات الكنسية، وجمع كبير من أبناء الكنيسة الذين جاءوا للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية العزيزة.
شاهدة على محبة الله
وخلال كلمته، عبر قداسة البابا عن سعادته بمشاركة الشعب في هذا اليوم المميز، مؤكدًا أن كنيسة الزيتون تظل شاهدة على محبة الله ومعجزاته التي أظهرها على مر العقود.
وتعد كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون من أبرز الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم، حيث اشتهرت بظهور السيدة العذراء فوقها في 2 أبريل عام 1968، وهو الحدث الذي جذب أنظار العالم كله.
وشيدت الكنيسة عام 1925 على الطراز البيزنطي، وتتبع إيبارشية وسط القاهرة، وتمتاز بطابعها الروحي المميز، إذ أصبحت منذ ظهور العذراء مزارا روحيا يقصده المؤمنون من داخل مصر وخارجها، كما تحتفظ بعدد من الأيقونات التاريخية التي تعود لبدايات القرن العشرين.