أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تستهدف ترسيخ مادة البرمجة كعنصر أساسي في المنظومة التعليمية، لما تمثله من أهمية في تنمية الإبداع والابتكار، وتمكين الأجيال الجديدة من المنافسة في عالم سريع التغير.
وتحدث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم خلال جولته التفدية بمدارس محافظة سوهاج ، عن أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وحث الطلاب على أهمية دراستها، موضحًا أن تدريس هذه المادة سيتم عبر منصة "كيريو" اليابانية المتخصصة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير المناهج وإكساب الطلاب مهارات رقمية حديثة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وسوق العمل العالمي.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى حرص الوزارة على تأهيل الطلاب بالمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وكان قد واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولاته بمحافظات الصعيد، حيث زار صباح اليوم محافظة سوهاج؛ لإجراء متابعة ميدانية لسير العملية التعليمية والاطمئنان على انتظام الدراسة داخل المدارس.
ورافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
واستهل الوزير محمد عبد اللطيف جولته الميدانية بمحافظة سوهاج بزيارة مدرسة نجع القنطرة الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة المنشأة التعليمية، والتي تضم نحو ٦١٥ طالبًا وطالبة.
وحضر الوزير طابور الصباح واستمع إلى فقرات الإذاعة المدرسية وتحية العلم، مشيدًا بحسن التنظيم وروح الانضباط التي لمسها بين الطلاب والمعلمين.
وخلال جولته بالمدرسة، تفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية، واطلع على كتب التقييمات ومستوى الطلاب في مهارات القراءة ، ووجه بضرورة تصحيح كتب التقييمات أولًا بأول ورصد الدرجات بدقة، بما يضمن متابعة حقيقية لمستوى أداء الطلاب.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة نجع القنطرة الابتدائية القديمة التابعة أيضًا لإدارة المنشأة التعليمية، والتي تضم عدد ١٢٠٢ طالبًا وطالبة، حيث تفقد عددًا من الفصول، واطلع على كتب التقييمات وسجلات الدرجات الخاصة بالمعلمين، مشيدًا بما شاهده من جهود مبذولة للحفاظ على انتظام العملية التعليمية ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
كما أجرى الوزير زيارة لمدرسة المنشأة الثانوية بنات التابعة لإدارة المنشأة التعليمية، والتي تضم عدد ٥٩٢ طالبة، حيث تفقد عددًا من فصول المدرسة، وتابع جانبًا من حصة مادة العلوم المتكاملة، حيث ناقش احدى المعلمات في المناهج الجديدة، والتي بدورها أعربت عن تقديرها للتطوير الذي تم وفق معايير دقيقة ومنضبطة تسهم في رفع مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطالبات.