كشف المهندس أيمن عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والملاحة الجوية، أن مطار القاهرة الدولي يشهد انطلاق مرحلة جديدة من خدمات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأكد أيمن عرب خلال تصريحات صحفية بالمؤتمر المنعقد في مطار سفنكس الدولي، أن خدمة "إسال مريم"، هي حملة تسويقية ضمن خطة وزارة الطيران المدني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتطوير منظومة المطارات المصرية والارتقاء بتجربة السفر للمسافرين فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح رئيس القابضة للمطارات، أن المنظومة الجديدة من الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على مطار القاهرة فقط، بل سيتم تعميمها تدريجيًا في باقي المطارات، وعلى رأسها مطار سفنكس الدولي تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتتضمن المنظومة الحديثة أجهزة تفاعلية ذكية (Smart Interactive Devices) تتيح للمسافرين والزوار الحصول على إجابات فورية لأي استفسار يتعلق برحلات الطيران، أو إجراءات السفر والوصول، أو مواقع المرافق والخدمات داخل المطار، إضافة إلى معلومات حول وسائل النقل، والتاكسي، والاتجاهات، والمناطق السياحية القريبة، وحتى مواعيد الرحلات والمغادرة.
نظام متكامل للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة
وتعتمد هذه الخدمة على نظام متكامل للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، بما يتيح للمطار التفاعل اللحظي مع المسافرين وتقديم تجربة أكثر سهولة وراحة، ويُعد ذلك أول تطبيق عملي للذكاء الاصطناعي في المطارات المصرية ضمن محور “التحول نحو المطارات الذكية”.
وأشار عزب إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني بضرورة تحويل المطارات المصرية إلى مراكز تشغيل رقمية متكاملة، بما يتوافق مع أحدث المعايير الدولية في إدارة وتشغيل المطارات، مؤكدًا أن المشروع يمثل “بداية عصر جديد للطيران المدني المصري” يعتمد على الابتكار والتقنيات الحديثة في كافة جوانب التشغيل والخدمة.
ومن المقرر أن تُفعّل هذه الخدمات رسميًا في مطار القاهرة الدولي من اليوم على أن يتم تعميمها في باقي المطارات بداية من مطار سفنكس الدولي تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون أول مطار مصري يقدم تجربة تفاعلية متكاملة قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة الزوار والوفود الدولية.