أكد اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بـ الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن إسرائيل تتعرض حاليًا لضغوط كبيرة من مصر والولايات المتحدة من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، أن هناك تحركات مصرية سياسية مكثفة في المنطقة تهدف إلى تثبيت الهدنة ومنع تجدد التصعيد العسكري، مشيرًا إلى أن الزخم السياسي داخل إسرائيل يعكس حجم الضغوط التي يمارسها الوسطاء الدوليون على حكومة نتنياهو في هذا الملف.
وأضاف أن التصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية بشأن حركة "حماس" تأتي في إطار محاولة إرضاء الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتضمن إطارًا زمنيًا محددًا لتسليم جثامين وأسرى إسرائيل، وهو ما يُفقد نتنياهو مبررات التصعيد العسكري داخل القطاع.
وأشار مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية إلى أن وجود مسؤولين أمريكيين بارزين مثل كوشنر وويتكوف في المنطقة لمتابعة الموقف ميدانيًا يعكس مدى اهتمام واشنطن بملف التهدئة، مؤكدًا أن إسرائيل تواجه أيضًا ضغوطًا داخلية متزايدة تجعل من الاستمرار في التصعيد خيارًا مكلفًا سياسيًا وأمنيًا للحكومة الإسرائيلية.