أكد الإعلامي باسم يوسف: “من المفترض الدين ميدخلش فى السياسة، وموضوع المسيحية الصهيونية موجودة فى أمريكا، ومعظم الصهاينة فى أمريكا يتبعوا هذه الفكرة".
وأضاف يوسف خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “on”: “ هذا الأمر بدأ فى أوائل القرن ال20 وغيرت الرؤية الخاصة بالأماكن أو الناس اصحاب الطائفة الانجيلية ناحية إسرائيل".
وتابع: “ خلال ال20 وال30 عاما الماضية هناك هوس رهيب جدا بين الأوساط الدينية بحرب كبيرة مدمرة فى الشرق الأوسط، وكل مرة أمريكا تخش مواجهات فى العراق وليبيا وإيران تلاقي زعماء دينيين أن خلاص المسيخ الدجال ظهر، والموضوع مش حبة ناس قاعدين فى كنائس أنت بتتكلم عن سياسين أمريكان".
وعقب: “ممكن جدا أنك تلاقي علم لإسرائيل داخل تلك الكنائس، وكل دا لغسيل مخ ممنهج ومن ضمنها أننا عرب همج وتمجيد لإسرائيل أنهم شعب الله المختار”.