أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة، أن المتحف المصري الكبير يعد صرحاً عالمي المستوى بكل المقاييس، وسيوفر منصة مبهرة تليق بعرض روائع الحضارة المصرية القديمة.
وقال متحدث باسم السفارة البريطانية- ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول دلالات افتتاح المتحف المصري الكبير- إن السفارة تشعر بحماس بالغ للافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يحضر حفل الافتتاح، /السبت/ المقبل، ممثل رفيع المستوى من الحكومة البريطانية.
وأضاف متحدث السفارة، أن المملكة المتحدة تفخر بدعمها لتطوير هذا المعلم الثقافي الأيقوني، مما يعزز العلاقات الثنائية في قطاعي الثقافة والسياحة.
وأوضح أنه ومن خلال برنامج تسريع السوق للبناء الأخضر (MAGC) التابع للمملكة المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية، حصل المتحف المصري الكبير (GEM) على شهادة "إيدج- EDGE" المرموقة للمباني الخضراء المتقدمة من مؤسسة التمويل الدولية، لافتا إلى أن هذا التقدير يجعل المتحف المصري الكبير أول متحف في إفريقيا والشرق الأوسط، وواحدا من المتاحف القليلة عالمياً، التي تحصل على هذا المستوى من الشهادة الخضراء.
وأشار إلى أن شراكة المملكة المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية لعبت دوراً رئيسياً في تمكين التصميم والبناء الموفر للموارد والذكي للمناخ، مما ساعد المتحف على تقليل استهلاك الطاقة بأكثر من 60% واستخدام المياه بنسبة 34% مقارنة بالمباني التقليدية ذات الحجم والوظيفة المماثلتين.
وأكد أن مصر تظل وجهة رئيسية للسياح البريطانيين، حيث تحتل المملكة المتحدة المرتبة الخامسة بين الدول المصدرة للزوار في عام 2024 وحده، إذ زار مصر ما يقرب من 750 ألف سائح بريطاني، مما يعكس الروابط الشعبية المتينة بين بلدينا.
وتابع: "ونتطلع إلى الاحتفال بهذه الروابط بشكل أكبر عندما يزور رئيس الوزراء مصر للارتقاء بعلاقتنا إلى شراكة استراتيجية في وقت لاحق من هذا العام".
كما أضاف متحدث السفارة، أنه علاوة على هذا المشروع، دعم برنامج تسريع السوق للبناء الأخضر "MAGC" مبادرات البناء الأخضر في 23 دولة من خلال توفير تمويل ميسّر ومساعدة فنية لتوسيع نطاق ممارسات البناء المستدام، كما شهدت "إيدج- EDGE"، المدعومة بتمويل من المملكة المتحدة، نمواً سريعاً، حيث تجاوزت قيمة الأصول العقارية المعتمدة 80 مليار دولار أمريكي اعتبارا من أبريل 2024.
السفارة البريطانية: المتحف المصري الكبير صرح عالمي يليق بروائع الحضارة المصرية