قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أولياء أمور: بنحل التقييمات لولادنا عشان مضغوطين.. والمدرسين بيقولوا "خط ماما حلو"

تصريحات اولياء الامور
تصريحات اولياء الامور

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بوست كتبته ولية أمر تدعى نهلة صلاح ، صورت خلاله كتاب تقييمات ابنها وقالت : انا اللي بكتب لابني التقييمات العقيمة المطلوبة منه وهو نايم مرتاح في سريره ...اشتروا ولادكم يا جماعة محدش هينفعكم ومتضغطوش عليهم...محدش هينفعكم لو طلعوا مرضي نفسيين من الضغط.

وقد أثار هذا البوست تفاعلا على فيس بوك ، حيث كشفت التعليقات عن قيام معظم أولياء الأمور بحل التقييمات بدلا من ابناءهم “طلاب المدارس”، فكان من بين التعليقات ما يلي :

  • والله يا اختي كلنا بنعمل كده
  • لسه مخلصة الواجب و التقيمات و النشاط وولادي نايمين 
  • والله بنعمل أغلب الواجباب وهما نايمين هما مش ملحقين يخلصوا اللي وراهم اصلا
  • كلنا كدة يارب الوزير يبقي مبسوط بينا واحنا بنتعلم من جديد
  • انا حليت لابني ٩صفحات من كتاب التقييم الرياضيات عشان المستر كان غايب وطبعا مطلوب بحلهم مره وحده ولان الولد تعب كتبتهم انا والله وحاجه في منتهي الغلب انا مكنتش لاقيه مكان اكتب فيه الاجابات يعني ربنا كرمهم وعملوا كتاب مش سايبين ليه مكان للاجابه نفسي اعرف بجد
  • معاكى من قلب الحدث كل يوم للفجر اكتب اداءات وتقيمات وارسم انشطة واعمل مهام واحل واجب الكتاب وواجبات الكشكول وحاجة منتهى الهم
  • المدرسه بتاعت ابني بتقوله خط ماما جميل سالملي علي ماما

     
  • والله وانا بعمل كده كفايه عليهم الدروس لاني في المدرسه مافيش شرح
  • انا كمان قاعده بكتب وهو نايم لان بجد حرام الضغط عليهم

من جانبه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس :  أن هناك شكاوى من بعض الطلاب وأولياء الأمور من كثرة التقييمات في المدارس ، مؤكدا أن هذه الشكاوى نتيجة لعدة أسباب منها:

  •  الإفراط في التقييمات ما بين واجبات يومية، وأداءات صفية، ومهام أدائية، واختبارات شهرية، واختبار نهاية الفصل الدراسي.
     
  • تكرار تقييم الطالب في نفس أجزاء المقرر بأشكال تقييم مختلفة.
     
  • ضياع وقت الحصة في التقييمات.
     
  • قلة الوقت المخصص لشرح الدرس في الحصة.
     
  • تخصيص درجات للتقييمات المختلفة، في حين أن الكثير من نظم التعليم الدولية تطبق بعض التقييمات المستمرة لتعريف الطلاب بمستواهم فقط دون تسجيل تلك الدرجات في الدفاتر الرسمية.
     
  • عدم منح فرصة للطالب للتعويض حال غيابه عن التقييم، مما يضطر بعض الأسر لإحضار أطفالها للتقييم رغم معاناتهم من المرض، وهو ما يشكل خطورة في نقل العدوى للأطفال الآخرين.
     
  • صعوبة بعض الأسئلة في التقييمات المختلفة.
     
  • الاهتمام بحل التقييمات بشكل مكتوب في كل درس في المواد الدراسية المختلفة، مما يشكل عبئا على الطلاب.
     
  • في ضوء تغيير وتطوير معظم المناهج وزيادة صعوبتها، تجد الكثير من الأسر صعوبات في شرحها لأبنائها، وعدم وجود وقت كاف لذلك، بينما يطلب من الطالب حل التقييمات المرتبطة بالدروس المختلفة حتى لو لم يفهمها.
     
  • اضطرار بعض الطلاب إلى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في حل التقييمات، بل ولجوء بعض الأسر إلى حلها لأبنائهم، مما يضيع الهدف من التقييمات.
     
  • احساس الأسر بأن التقييمات أصبحت وسيلة لإجبار الطلاب على الحضور للمدرسة، وليست وسيلة لتصحيح مسار التعلم.

وقال الدكتور تامر شوقي : لا شك أن الأمر يكون أكثر صعوبة لدى الأسر التي لديها أكثر من طفل في مراحل التعليم المختلفة ، وقدم شوقي بعض المقترحات للقضاء على شكاوى التقييمات المستمرة شملت ما يلي :

  • تجنب تكرار التقييمات في نفس أجزاء المقرر.
     
  • تقليل عدد التقييمات، مع الاكتفاء بالتقييم النصف شهري والشهري، إلى جانب الواجبات اليومية للطالب وبعض الأداءات الصفية، بما يحقق أهداف التقييمات بشكل تربوي سليم.
     
  • أن تكون التقييمات في مستوى الطالب المتوسط.
     
  • أن تراعي التقييمات حدود الوقت المتاح للطالب للاستعداد لها.
     
  • تنويع الأسئلة في التقييمات ما بين الموضوعية والمقالية.
     
  • تخصيص معظم وقت الحصة للتدريس، وتخصيص وقت أقل للتقييم في نهاية الشرح أو أثناءه.
     
  • عدم اشتراط أن تكون جميع التقييمات كتابية، لأن بعض الدروس تتطلب تقييم الطلاب فيها شفويا، مثل القراءة والنحو والنصوص في اللغة العربية، وكذلك في اللغات الأجنبية، كما يكون التقييم عمليا في دروس العلوم داخل المعمل.
     
  • عدم إرهاق المعلم بتسجيل درجات كثيرة تفصيلية في دفاتره لتقديمها للمتابعين، في حين أنها لا تعكس بشكل حقيقي مستوى الطلاب.