أكدت الدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي ملهم للعالم أجمع ، مشيرة إلى أنه يؤكد أن مصر كانت وستظل مهد الحضارة وموطن الابداع الإنساني.
وقالت مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما -في تصريح لها اليوم السبت- إن هذا المتحف العظيم الذي ينتظره العالم والقابع عند أقدام الأهرام الخالدة ليس مجرد مبنى يضم كنوز الحضارة المصرية القديمة بل جسر حضاري يربط الماضي العريق بحاضرنا المشرق ومستقبلنا الواعد.
ووجهت مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما التهاني بكل فخر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم وجميع القائمين على هذا الصرح الحضاري الفريد الذي يعد أيقونة جديدة تضاف لسجلات إنجازات مصر الخالدة، مشددة على أن مصر أرض المجد والحضارة ومصدر الالهام لكل شعوب الأرض.
وأشادت الدكتورة رانيا يحيى بالجهود الجبارة المبذولة من كل يد ساهمت في تشكيل هذا الصرح العظيم وكل عقل فكر وكل قلب أمن أن مصر تستحق أن يكون لها متحف هو الأكبر من نوعه في العالم يحتضن عبق التاريخ وروعة الفن وإعجاز المصري ويشهد به العالم أجمع.
وأعربت عن أمنيتها أن يكون المتحف المصري الكبير، منارة حضارية وثقافية وسياحية تثري الوعي الإنساني وتلهم الأجيال الجديدة بالاعتزاز بتاريخها وهويتها.