صرح الرئيس الإيراني مسعود بازخيان بأن بلاده “تسعى للسلام، لكنها لن ترضخ للإكراه. نحن مستعدون لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي، لكن برنامج الصواريخ غير مطروح على طاولة المفاوضات”، وفقًا للتلفزيون الرسمي للبلاد.
مع ذلك، أشار الرئيس أيضًا إلى أن "طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي الدفاعي".
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده: "إن استئناف المفاوضات النووية يعتمد على سلوك الولايات المتحدة ونواياها. الصواريخ الإيرانية تهدف إلى الحفاظ على السيادة الوطنية للبلاد وسلامة أراضيها".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران طلبت رفع العقوبات عنها. وجاءت تصريحاته خلال حديث صحفي مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في البيت الأبيض، في أعقاب انضمام طهران إلى اتفاق إبراهيم.
وكانت العقوبات قد أُعيد فرضها على طهران قبل نحو شهر في إطار آلية "سناب باك"، بعد اتهام الجمهورية الإسلامية بانتهاك الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥، وفي ضوء فشل المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سألتقي بالرئيس السوري وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية، وذلك خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.
وأضاف ترامب، الرئيس السوري رجل قوي وأنا على وفاق معه بشكل جيد، وتابع الرئيس الأمريكي، رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة وأعتقد أنها تقوم بعمل جيد حتى الآن.