قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هبوط أسهم الذكاء الاصطناعي بآسيا يثير الشكوك حول موجة الصعود عالمياً

تكنولوجيا
تكنولوجيا

هزّ الهبوط المفاجئ الذي شهدته أسهم التكنولوجيا في آسيا الأسبوع الماضي المستثمرين، مُذكّراً إياهم بأن الارتفاع العالمي في أسهم الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات قد يقترب من ذروته على المدى القصير.

أعاد أكبر انخفاض تشهده المنطقة منذ أبريل -والذي نجم عن عمليات بيع مكثفة بقيادة قطاع التكنولوجيا في وول ستريت- تركيز الانتباه على مواطن الضعف الكامنة: الرالي مدفوع بقطاع محدد، والاعتماد الكبير على المتداولين الأفراد، وتزايد حالة عدم اليقين بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

قال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس" (Saxo Markets) بسنغافورة: "موجة البيع التي شهدناها الأسبوع الماضي تُذكّرنا بأن هيكل السوق الآسيوية أصبح أكثر هشاشة". وأضاف: "ستحدث المزيد من التصحيحات. برأيي، السبب هو التقييمات المبالغ فيها، ولم تُصحّح بعد. لذا، من المرجح أن تكون سوق الرقائق في آسيا متقلبةً".

تفوق آسيوي

تجاوز قطاع التكنولوجيا في آسيا نظيره الأميركي هذا العام، مدفوعاً بانخفاض التقييمات والحماس الذي أثارته الاختراقات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالأخص "ديب سيك". ارتفع مؤشر "إم إس سي آي" لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 24% في عام 2025، وهو في طريقه للتفوق على مؤشر "إس آند بي 500" بأكبر هامش له منذ 16 عاماً.

رغم ذلك، فصعود المؤشر الصاروخي أثار أيضاً مخاوف بشأن أن الأسعار أصبح مبالغاً في تقييماتها، حتى أن بورصة كوريا حذرت من مخاطر ارتفاع أسهم شركة "إس كي هاينكس" (SK Hynix) الذي تجاوز 200% هذا العام.

ساعدت هذه المكاسب الكبيرة في تمهيد الطريق لعكس الاتجاه الأسبوع الماضي. انخفض مؤشر "إم إس سي آي" الآسيوي للتكنولوجيا بنسبة 4.2% يوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ صدمة الرسوم الجمركية الأميركية في أبريل الماضي. وانخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 6.2%، بينما انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 4.7%. وكان موردو شركة "إنفيديا" الرئيسيون -بما في ذلك "إس كي هاينكس" و"أدفانتيست كورب" (Advantest Corp)- من بين الأكثر تضرراً، حيث تكبدت كل منهما خسائر بنحو 10%.