تفقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، المبنى الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة بمدينة أسيوط الجديدة؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال الإنشاءات والتجهيزات الجارية بمباني الكلية المختلفة.
التجهيزات الفنية بكل مبنى
واستمع الدكتور المنشاوي خلال جولته إلى عرض تفصيلي من الدكتور شحاتة الضبع، المستشار الهندسي، حول الموقف التنفيذي للمباني، والتي تشمل مبنى المعامل، والمدرجات الغربية والشرقية، والمبنى التعليمي، حيث اطّلع على نسب الإنجاز وأعمال التشطيبات والفرش والتجهيزات الفنية بكل مبنى.
تزويد المباني بأنظمة إضاءة وتهوية حديثة
وأكد رئيس الجامعة الانتهاء الكامل من مبنى المعامل والمدرجات الغربية، وتسليمهما بعد استكمال أعمال التأثيث والتجهيزات وفق أحدث المواصفات الهندسية والتعليمية، مشيرًا إلى تزويد المباني بأنظمة إضاءة وتهوية حديثة، ووسائل أمان وسلامة مطابقة للمعايير المعتمدة.
كما تابع الدكتور المنشاوي أعمال تجهيز الموقع العام للكلية، التي تتضمن رصف الطريق الداخلي المؤدي إليها لتيسير حركة الطلاب والعاملين، إلى جانب أعمال التشجير والتجميل للمساحات المحيطة والمناطق الداخلية بالكلية، بما يحقق بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الجمال والاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة.
زراعة أول شجرة داخل حرم الكلية
وفي بادرة رمزية تؤكد اهتمام الجامعة بالاستدامة والبيئة الخضراء داخل منشآتها الجديدة، قام الدكتور أحمد المنشاوي بزراعة شجرة داخل حرم الكلية إيذانًا ببدء تنفيذ خطة التشجير ضمن أعمال تنسيق الموقع العام.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الأعمال الإنشائية مستمرة في مبنى المدرجات الشرقية والمبنى التعليمي والطريق المؤدي إلى الكلية، مشيدًا بجهود فرق العمل، ومؤكدًا أهمية المتابعة الميدانية المنتظمة لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والتشطيب الدقيق استعدادًا لبدء الدراسة في المقر الجديد قريبًا.
وخلال الجولة، اطّلع الدكتور المنشاوي على مكونات مبنى الكلية المقام على مساحة 4000 متر مربع، والذي يضم بدرومًا ودورًا أرضيًا وطابقين متكررين، ويشمل الهيكل الإداري، والفصول الدراسية، والمعامل، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس، ومدرجات طلابية بطاقة استيعابية تصل إلى 300 طالب مزودة بأنظمة تعليمية تفاعلية حديثة، إلى جانب قاعات متعددة الأغراض لخدمة الأنشطة الأكاديمية.
ولفت رئيس جامعة أسيوط إلى أن مشروعات الجامعة بمدينة أسيوط الجديدة تمثل نموذجًا للتوسع العمراني المتكامل، وتجسد رؤية الجامعة في تطوير البنية التعليمية والبحثية وفق معايير الاستدامة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم ودعم الخطط القومية لتنمية الصعيد.
واختتم الدكتور المنشاوي جولته بالتأكيد على أن انتقال كلية التربية للطفولة المبكرة إلى مقرها الجديد سيشكل نقلة نوعية في العملية التعليمية، ويفتح آفاقًا أوسع للأنشطة الطلابية والتدريب العملي، بما يؤهل خريجي الكلية للإسهام في تطوير منظومة التعليم في مراحله الأولى.
رافقه خلال الزيارة كلٌّ من الدكتورة ريهام المليجي، عميدة الكلية، والدكتور شحاتة الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة منال أنور، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة سويفي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نجوان عباس، رئيس قسم العلوم النفسية، والدكتورة وفاء ماهر، رئيس قسم العلوم الأساسية، والدكتور سيد شحاتة الأستاذ بكلية الزراعة والمشرف على إدارة الحدائق، والمهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، وعدد من المهندسين والمشرفين على المشروع.















