كشفت مذكرة صادرة عن مصلحة الطب الشرعي، بناءً على طلب النيابة العامة، تفاصيل جديدة في واقعة وفاة آمال أحمد جاد، التي توفيت خلال خضوعها لعملية استئصال أورام ليفية بمستشفى بحدائق القبة.
وقال باسم الخواجة المحامي، أن أهل المتوفاة ذكروا أنها دخلت المستشفى لإجراء العملية، إلا أنها توفيت لاحقًا بعد تدهور حالتها الصحية.
تفاصيل المذكرة والتحقيقات
أفاد التقرير أن المتوفاة، البالغة من العمر 32 عامًا، دخلت مستشفى بحدائق القبة لإجراء جراحة استئصال أورام ليفية بالرحم عن طريق المنظار.
جاء في الأوراق الطبية المرفقة ما يلي: التقارير السابقة للعملية أظهرت تضخمًا واضحًا في الرحم ووجود أورام ليفية متعددة.
أجريت الجراحة بالمنظار، وتم خلالها: استئصال الأورام الليفية، إزالة كيس دموي من المبيض الأيمن، التأكد من عدم وجود نزيف داخلي، خلال العملية، حدث انخفاض في تشبع الأكسجين وهبوط مفاجئ في النبض، ما استدعى تدخل الفريق الطبي: رفع معدلات الأكسجين، إجراء إنعاش قلبي رئوي، استعاد القلب النبض بعد محاولات عدة، لكن المريضة لم تستعد وعيها، وتم نقلها إلى العناية المركزة.
وأوضحت التقارير أن المريضة عانت بعد العملية من: اضطراب شديد في درجة الوعي، ضعف في الحركة، عدم استقرار بالدورة الدموية، تورم بالمخ وفق أشعة مقطعية لاحقة، علامات التهاب رئوي ظهرت في أشعة على الصدر، وظلت الحالة بالعناية المركزة حتى وفاتها.

