شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي نظمته دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، تحت رعاية وحضور الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وشهد الاحتفال حضورًا رفيع المستوى، ضم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
كما حضر كل من الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ومفتي الجمهورية السابق.
كما شارك بالحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، إلى جانب اللواء عادل سعيد النجار، محافظ الجيزة، ومحمود الشريف، نقيب الأشراف،
وعدد من قيادات ورموز الدولة المصرية.
مؤسسة وطنية راسخة
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية تمثل مؤسسة وطنية راسخة لعبت دورًا محوريًا في بناء الوعي المجتمعي، وصياغة خطاب ديني متوازن يعكس قيم الاعتدال والتعايش ومبادئ المواطنة.
وقال الدكتور أندريه زكي: "نحتفل اليوم بتاريخ طويل من العطاء والرسالة، ونشهد على الدور الحضاري لمصر في تعزيز التفاهم والتعاون بين مؤسساتها الدينية، وهو ما يعكس إرادة وطنية صادقة لبناء مجتمع قوي، مؤسس على قيم الاعتدال والوطنية".
واشتملت فقرات الاحتفال على تكريمات لعدد من الشخصيات المرموقة، تضمنت فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور علي جمعة، والدكتور شوقي علام، إلى جانب عدد من القيادات والرموز.
واختتمت الفعالية بالشعار الرسمي لدار الإفتاء: "علمٌ يتوارث.. وفتوى تتجدد"، في إشارة إلى الدور المتجدد والمحوري للمؤسسة في صياغة خطاب ديني يدعم الاستقرار ويعزز القيم الوطنية المصرية.


























