احتفلت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء اليوم، بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وسط مشاركة شعبية واسعة.
أثناسيوس صوت الإيمان
وأكد قداسة البابا أن القديس أثناسيوس كان صوت الإيمان والوحدة في المجمع ودافع عن ألوهية المسيح، وأن قانون الإيمان الذي صُيغ في نيقية لا تزال الكنيسة تردده وتحيا به حتى اليوم.
وأوضح أن حياة أثناسيوس عبر البيت والكنيسة والبرية والمجمع والمنفى جعلته حارسا للعقيدة، وخرج من كل منفى أقوى وأكثر نقاءً، حتى لقبه التاريخ بـ«أثناسيوس ضد العالم».
وشدد قداسته على فخره بالكنيسة المصرية ودورها الوطني المستمر عبر العصور، شاكرا كل من ساهم في نجاح الاحتفالية من أحبار وشمامسة وفرق كورال وكشافه، مؤكدًا أن الكنيسة المصرية تظل شاهدة للمسيح وخادمة للوطن والمجتمع.



