شهدت لجان قصر النيل، مساء اليوم الاثنين، تزايدًا واضحًا في إقبال الناخبين، خصوصًا من فئة الشباب، قبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، في مشهد عكس حرصهم على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري حتى اللحظات الأخيرة.
وشهد محيط لجان قصر النيل طوابير ممتدة من الشباب والفتيات الذين توافدوا مع الساعات الأخيرة قبل موعد الغلق، حيث فضّل كثيرون الإدلاء بأصواتهم بعد انتهاء يوم العمل، ما أدى إلى ارتفاع الكثافة بشكل ملحوظ أمام اللجان، خاصة في مدرسة قصر الدوبارة وكلية الفنون الجميلة.
وسارت عملية التصويت داخل اللجان بانضباط رغم ارتفاع الأعداد، وذلك بفضل انتشار فرق التنظيم لتوجيه الناخبين وضمان سهولة الحركة، إلى جانب وجود عناصر التأمين في محيط اللجان للحفاظ على الانسيابية ومنع التكدسات، مع استمرار التزام الناخبين بإجراءات الدخول والتصويت.
كما التزم المواطنون بسرية الاقتراع داخل الساتر المخصص، مع توافر بطاقات الاقتراع المختومة وصناديق شفافة مغلقة بالأقفال البلاستيكية، في إطار الإجراءات المعتمدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وسادت أجواء هادئة ومستقرة داخل لجان قصر النيل حتى اللحظات التي سبقت غلق الأبواب في التاسعة مساءً، في مشهد أكد جاهزية اللجان للتعامل مع كثافات الناخبين، وشكل انعكاسًا لوعي الشباب ورغبتهم في المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.



