رصد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، مع بلوغ منتصف اليوم الأول من التصويت في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، حضورًا بارزًا لرموز الدولة المصرية داخل لجان الاقتراع، في مشهد يعكس توجهًا رسميًا واضحًا نحو المشاركة المبكرة وإرسال رسائل طمأنة للمواطنين بشأن سير العملية الانتخابية.
فقد شهدت الساعة الأولى بعد فتح اللجان قيام رئيس الجمهورية بالإدلاء بصوته في لجنته الانتخابية بمصر الجديدة، تلاه تدفّق عدد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين على لجانهم في المحافظات المختلفة.
وتمكّن متابعو الائتلاف من رصد (15) وزيرًا أدلوا بأصواتهم خلال الساعات الأولى، من بينهم:
- الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة.
- اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وامتد مشهد المشاركة ليشمل رموزًا بارزة من المجتمع المصري، حيث شارك:
- المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب.
- البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية.
- الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية.
كما تم رصد مشاركة عدد من رؤساء المجالس القومية، ومحافظي المحافظات المصرية منهم:
- محافظ جنوب سيناء اللواء دكتور خالد مبارك.
- محافظ القاهرة إبراهيم ثابت.
- محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني.
- محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي.
- محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق.
- محافظ كفرالشيخ علاء عبد المعطي.
- محافظ الشرقية حازم الأشموني.
ويشير الائتلاف إلى أن هذا الحضور الرسمي المكثف يعبّر عن رغبة واضحة من الدولة في تشجيع المواطنين على المشاركة عبر تقديم نموذج عملي للمشاركة الديمقراطية، فضلًا عن توجيه رسالة طمأنة بشأن سلامة الإجراءات ونزاهة عمليات التصويت.
ويلفت الائتلاف إلى أن هذا النمط من التصويت الرسمي - والذي لم يظهر بهذه القوة في المرحلة الأولى - يعكس عاملين رئيسيين:
- أغلب القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية تتركز لجانها داخل العاصمة، ما سهّل حضورهم المبكر.
- الدولة تسعى لإرسال رسالة مباشرة تعكس حيادها الكامل تجاه المرشحين، وفي الوقت ذاته تشجع المواطن المصري على المشاركة في العملية الانتخابية باعتبارها استحقاقًا دستوريًا مهمًا.
ويؤكد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، أنه سيواصل متابعة هذه المؤشرات وتأثيراتها على نسب المشاركة واتجاهات التصويت خلال بقية ساعات اليوم الانتخابي.