ليس تدريبًا، وليست تجربة مخبرية عادية، فقد مثل وكالة الفضاء المصرية في المهمة المهندس كريم جراد مهندس أنظمة، ونموذج محاكاه لرائد فضاء– في محطة Armaşh للأبحاث الفضائية، بالتعاون مع منتدى الفضاء الأرميني وشبكة دولية من المحطات النموذجية.
شباب مصري يعيش اليوم تجربةً لا يخوضها إلا من يقترب فعلًا من عالم رواد الفضاء
تعد هذه المهمة هي أكبر مهمة فضائية نموذجية على كوكب الأرض World’s Biggest Analog Mission،حيث يواجه المشاركون عزلة شديدة، موارد محدودة، وضغطًا نفسيًا يحاكي الحياة على سطح المريخ والقمر .
من خلال هذه المشاركة، تؤكد وكالة الفضاء المصرية وجودها الفاعل في المجتمع الفضائي العالمي، مع إبراز قدرات وطموح شبابنا في مجال الاستكشاف.
داخل الموطن الفضائي، كان رائد الفضاء مسؤولًا عن:
• تشغيل أنظمة دعم الحياة
• تنسيق الأنشطة خارج المحطة
• تخطيط المهام اليومية
• تنفيذ التجارب العلمية في بيئة ICEحيث العزلة، الاحتجاز، والبيئة القصوى
تجربة لا يخوضها إلا من يثبت نفسه أمام التحديات، تكشف قوة ومرونة وإبداع شباب مصر في ساحة عالمية حقيقية.
لماذا هذه التجربة مهمة؟
تمثل هذه المهمة خطوة أساسية نحو تجهيز نواة مشروع رائد فضاء مصري، وفتح آفاق التعاون العلمي الدولي، وتعزيز مكانة مصر على خارطة الرحلات الفضائية المستقبلية.






