يتداول كثير من رواد التواصل الاجتماعي مقولة: "وعزتي وجلالي لأدبرن الأمر لمن لا حيلة له"، فهل هي حديث قدسي وما هو سنده؟ .
وعزتي وجلالي لأدبرن الأمر لمن لا حيلة له
وقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، في إطار الدفاع عن السنة المشرفة، وسؤال يسأل عن درجة الحديث المنشور على كثير من صفحات الفيس بوك: (وعزتي وجلالي لأدبرن الأمر لمن لا حيلة له) ؟،إنه بعد الرجوع إلى المصادر الحديثية والمواقع البحثية نقول بعون رب البرية عز وجل : لا أصل لهذا الحديث من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وشدد على حرمة نشر هذا الحديث إلا مقرونا ببيان أنه حديث موضوع.
الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي
أن الحديث النبوي من كلام سيدنا النبي ﷺ بصياغته البشرية مما أوحاه له ربه عز وجل. ولفظه ومعناه من عند النبي ﷺ.
أما الحديث القدسي يروي فيه سيدنا رسول الله ﷺ عن ربنا عز وجل خلا -غير- القرآن فيبدأ بـ "قال الله تعالي" معناه من عند الله تعالي ولفظه من عند النبي ولكنه لا يرقي إلي مرتبة القرآن .
ويوجد 1500 حديث قدسي منهم المقبول (صحيح، حسن، ضعيف) وما ورد في الكتب الستة منها حوالي 200 حديث.

