حذّر الإعلامي أحمد موسى من خطورة الأكاذيب التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن بعض صناع المحتوى يسعون لإثارة البلبلة بهدف تحقيق أكبر عدد من المشاهدات وجني الأرباح، وذلك تعليقاً على اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي مع المسؤولين حول مواجهة ترويج الشائعات.
وأوضح موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن انتقاد الحكومة حق مكفول، بل إن البرنامج نفسه مارس النقد مرات عديدة، لكن نشر الشائعات يشكل جريمة قانونية يجب التصدي لها.
وأشار إلى أن مصر حققت هذا العام طفرة في الصادرات الزراعية بلغت 8.5 مليون طن بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار، بزيادة قدرها 700 ألف طن عن العام الماضي، وهي نجاحات تحققت بزراعات وجهود مصرية تدعم الاقتصاد الوطني.
الاتهامات عبر السوشيال ميديا
ولفت موسى إلى أن هناك من يحاول التشكيك في منتجات شركات عالمية تعمل داخل مصر، رغم أن هيئة سلامة الغذاء هي الجهة المسؤولة عن فحص ومراجعة كل ما يخص الغذاء في الأسواق. وشدد على أن من يريد خدمة الدولة عليه اللجوء للجهات المختصة بدلاً من بث الاتهامات عبر السوشيال ميديا دون أي وعي أو علم.
اعتماد رسمي أو بيانات موثقة
وأضاف أن المشككين في المنتجات المصرية يهدفون لهز ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصرية، مؤكداً أن الفرق كبير بين حرية الرأي وبين الترويج الممنهج للشائعات، وأنه لا توجد دولة في العالم تسمح بالطعن في أي منتج دون اعتماد رسمي أو بيانات موثقة.
وفيما يتعلق بتشكيك اثنين من صناع المحتوى في جودة المياه المحلية، قال موسى: «اللي طلعوا يشككوا في المياه بتاعتنا، بقول لهم المياه اللي في البيت نظيفة 100% ومحدش اشتكى منها، وهيئة سلامة الغذاء حررت محضر ضدهما لأنهما غير متخصصين، وأحدهما مجرد مهندس مالوش علاقة بالمياه».

