كشف أحمد بهنسي، طليق بوسي المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة البشعة"، عن تفاصيل جديدة حول علاقتهما وأسباب الانفصال، مؤكدًا أن الطلاق جاء نتيجة ما وصفه بـ"الأكاذيب" التي نشرتها بوسي عنه عقب ابتعادهما.
معلومات غير صحيحة
وخلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل والمذاع عبر قناة صدى البلد 2، قال بهنسي إنه تزوج بوسي بعدما انجذب لشخصيتها ودعمها له في بداية ارتباطهما، إلا أن الوضع تغيّر بعد فترة من الزواج، إذ بدأت في نشر معلومات غير صحيحة عنه، ما جعله يشك في نواياها.
وأضاف: “كنت بحاول أصلّح العلاقة، لكن بعد الفيديوهات اللي نزلتها على الإنترنت، الأمور اتدهورت أكتر”.
ملابسات الطلاق
وتطرّق بهنسي للحديث عن ملابسات الطلاق، موضحًا: “أنا ما طلقتش بوسي قبل كده… هي عرضت صورة لقسيمة طلاق وقالت إننا اتطلقنا، لكن الطلاق الرسمي تم من يومين بس”.
أبرز أسباب الانفصال
وأشار إلى أن الانفصال الفعلي بينهما مضى عليه ثمانية أشهر، إلا أن بوسي كانت ما تزال تعتبره زوجها حتى وقت قريب، معتبرًا أن "استغلال الأزمة إعلاميًا" كان من أبرز أسباب الانفصال.
وخلال الحلقة، احتدمت الأجواء عند فتح ملف الفيديوهات المسربة التي أثارت الجدل حول طبيعة العلاقة بينهما، حيث طرحت الإعلامية نهال طايل أسئلة مباشرة عن سبب تأخر إجراءات الطلاق، مما دفع بهنسي لتوضيح أن الأزمة تضخّمت بشكل كبير بعد انتشار تلك الفيديوهات.
محاولة إعادة ضبط الحوار
وفي ختام اللقاء، أعرب بهنسي عن حزنه لما وصلت إليه علاقتهما، مؤكدًا أن الطلاق كان نتيجة تراكم خلافات طويلة واتهامات متبادلة؛ وشهد الحوار لحظات من التوتر بعد استعراض بعض التصريحات المتبادلة، قبل أن تتدخل الإعلامية نهال طايل لتهدئة الأجواء ومحاولة إعادة ضبط الحوار.